responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 188
الظهر في وسطها وهو الوتين الذي لا قوام للحيوان بدونه (وذات الأشاجع) وهي أصول الأصابع التي تتصل بعصب ظهر الكف وفي الصحاح جعلها الأشاجع بغير مضاف والواحد أشجع، والمراد منها في الحيوان ما جاور الظلف من الأعصاب (والغدد) بضم الغين المعجمة التي تكون في اللحم وتكثر في الشحم مدورة في الأغلب تشبه البندق (وخرزة الدماغ) بكسر الدال، وهي في المشهور المخ الكائن في وسط الدماغ شبه الدودة بقدر الحمصة تقريبا يخالف لونها لونه وهي تميل إلى الغبرة (والحدق) يعني حبة الحدقة، وهو الناظر من العين لا جسم العين كله (خلاف) بين الأصحاب المتقدم ذكرهم.
وأن التحريم هو الأشهر بينهم، كما صرح به في المختلف [1] والتحرير [2] أشبه عند الماتن وغيره كالفاضل في كتبه المتقدمة لكن فيما عدا الفرج (الكراهة) لأدلة الإباحة المتقدمة في أحد شقي الترديد في الثلاثة المتقدمة، مع سلامتها عن معارضة تلك الإجماعات المحكية، وضعف النصوص السابقة، كالدال على حرمة ذات الأشاجع وغيرها أيضا من تلك المعدودات، وعدم جابر لها في المسألة، وعدم ظهور الاستخباث المدعى في الجميع أو ما عدا الفرج.
وهو حسن لولا الشهرة المحكية في الكتابين [3] بل الظاهرة الجابرة للنصوص في البين; مضافا إلى دعوى الإجماع في ظاهر الخلاف [4] وصريح الغنية [5] في الغدد والعلباء وخرزة الدماغ، كما في


[1] المختلف 8: 314.
[2] التحرير 2: 161 س 9.
[3] المختلف 8: 314، التحرير 2: 161 س 7.
[4] الخلاف 6: 29، المسألة 30.
[5] الغنية: 398، وليس فيها ذكر من العلباء.


اسم الکتاب : رياض المسائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست