responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دليل الناسك المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 472

يضعني إن رفعتني، و إن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك، أو يسألك عن أمره، فقد علمت يا إلهي أنّه ليس في حكمك ظلم، و لا في نقمتك عجلة، إنّما يعجل من يخاف الفوت، و يحتاج إلى الظّلم الضعيف، و قد تعاليت يا إلهي عن ذلك.

إلهي فلا تجعلني للبلاء غرضا، و لا لنقمتك نصبا، و مهّلني و نفسي، و أقلني عثرتي، و لا تردّ يدي في نحري، و لا تتبعني بلاء (ببلاء خ ل) على إثر بلاء فقد ترى ضعفي، و تضرّعي إليك، و وحشتي من النّاس، و انسي بك.

أعوذ بك اليوم فأعذني، و أستجير بك فأجرني، و أستعين بك على الضرّاء فأعني، و أستنصرك فانصرني، و أتوكّل عليك فاكفني، و أومن بك فآمنّي، و أستهديك فاهدني، و أسترحمك فارحمني، و أستغفرك ممّا تعلم فاغفر لي، و أسترزقك من فضلك الواسع فارزقني، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه العلىّ العظيم.

فإذا خرج من الكعبة استحب له التكبير (1) ثلاثا و هو خارج، ثم يقول:

اللّهمّ لا تجهد بلاءنا، ربّنا و لا تشمت بنا أعداءنا، فإنّك أنت الضارّ

______________________________

(1) في صحيح عبد اللّه بن سنان: أنه سمع أبا عبد اللّه (عليه السّلام)- و هو خارج من الكعبة- و هو يقول: «اللّه أكبر، اللّه أكبر» حتى قالها ثلاثا ثم قال (عليه السّلام):

«اللهم.» [1].


[1] وسائل الشيعة: ب 40، مقدمات الطواف، 1.

اسم الکتاب : دليل الناسك المؤلف : الحكيم، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست