responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حول مسائل الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 4

و قال تعالى:" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا" (الإسراء/ 72) و قد فسرت روايات عديدة هذا العمى بترك الحج، ففي رواية معاوية بن عمار قال:"

سألت أبا عبد الله عليه السلام: عن رجل له مال و لم يحج قط؟

قال: هو ممن قال الله تعالى‌ وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى‌ قلت: سبحان الله أعمى؟ قال: أعماه الله عن طريق الحق‌

"[1].

و في رواية أبي بصير قال:"

سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا فقال: ذلك الذي يسوف الحج يعني حجة الإسلام، حتى يأتيه الموت‌

"[2].

و قال تعالى:" وَ أَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى‌ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ‌" (المنافقون/ 10).

فعن الصدوق قدس سره في الفقيه إنه:"

سئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز و جل‌ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ‌؟. قال: أصدق من الصدقة وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ‌ أي أحج‌

"[3].

قال رسول الله صلى الله عليه و آله‌

من أراد دنيا و آخرة


[1] جامع أحاديث الشيعة للإمام البروجردي قدس سره المجلد 10 الصفحة 232.

[2] المصدر الصفحة 233.

[3] المصدر الصفحة 166.

اسم الکتاب : حول مسائل الحج المؤلف : الگلپايگاني، السيد محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست