responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 9  صفحة : 2

بسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

( المقدمة السابعة في الأذان والإقامة )

الأذان لغة الاعلام وإن فسر بالنداء المستلزم له في قوله تعالى [١] ( وَأَذِّنْ فِي النّاسِ ) من « أذن يؤذن » وقد يمد للتعدية كقراءة المد في قوله تعالى [٢] : ( فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ ) أي من ورائكم ، أو من « آذن » بالمد فيكون أصله الإئذان كالأمان بمعنى الايمان والعطاء بمعنى الإعطاء ، أو من « أذن يؤذن » بالتضعيف بمعنى التأذين كسلام بمعنى التسليم وكلام بمعنى التكليم ، والإقامة مصدر أقام بالمكان ، والتاء عوض من عين الفعل ، لأن أصله إقوام مصدر أقام الشي‌ء بمعنى أدامه ، ومنه ( يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ) [٣] وشرعا الأقوال المخصوصة التي هي وحي من الله تعالى بالضرورة من مذهبنا ، وقال ابن أبي عقيل : إن الشيعة أجمعت على أن الصادق عليه‌السلام لعن قوما زعموا أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخذ الأذان من عبد الله بن زيد ، فقال [٤] : « ينزل الوحي على نبيكم فتزعمون أنه أخذ الأذان من عبد الله بن زيد » معرضا‌


[١] سورة الحج ـ الآية ٢٨.

[٢] سورة البقرة ـ الآية ٢٧٩.

[٣] سورة المائدة ـ الآية ٦٠.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأذان والإقامة ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 9  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست