responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 8  صفحة : 53

أهل العصمة عليهم‌السلام ، ففي‌ صحيح الحلبي [١] « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : الخفاف عندنا في السوق نشتريها فما ترى في الصلاة فيها؟ فقال : صل فيها حتى يقال لك إنها ميتة بعينها » ومرسل ابن الجهم [٢] « قلت لأبي الحسن عليه‌السلام : أعترض السوق فأشتري خفا لا أدري أذكي هو أم لا؟ قال : صل فيه ، قلت : فالنعل قال : مثل ذلك ، قلت : إني أضيق من هذا قال : أترغب عما كان أبو الحسن عليه‌السلام يفعله؟ » وصحيح البزنطي [٣] « سألته عن الرجل يأتي السوق فيشتري جبة فراء لا يدري أذكية هي أم غير ذكية أيصلي فيها؟ قال : نعم ، ليس عليكم المسألة ، إن أبا جعفر عليه‌السلام كان يقول : إن الخوارج ضيقوا على أنفسهم بجهالتهم ، وإن الدين أوسع من ذلك » وفي‌ الفقيه [٤] « سأل الجعفري العبد الصالح موسى بن جعفر عليهما‌السلام عن رجل يأتي السوق » الحديث. وخبر إسحاق بن عمار [٥] عن العبد الصالح عليه‌السلام « لا بأس بالصلاة في الفراء اليماني وفيما صنع في أرض الإسلام ، قلت : فان كان فيها غير أهل الإسلام قال : إذا كان الغالب عليها المسلمين فلا بأس » وخبر إسماعيل ابن موسى عن أبيه [٦] « سألت أبا الحسن عليه‌السلام عن جلود الفراء أيشتريها الرجل في سوق من أسواق الجيل [٧] أيسأل عن ذكاته إذا كان البائع مسلما غير عارف؟


[١] فروع الكافي ج ١ ص ٤٠٣ المطبوعة بطهران عام ١٣٧٧.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٥٠ ـ من أبواب النجاسات ـ الحديث ٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥٠ ـ من أبواب النجاسات ـ الحديث ٣.

[٤] الفقيه ج ١ ص ١٦٧ ـ الرقم ٧٨٧ من طبعة النجف.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٥٠ ـ من أبواب النجاسات ـ الحديث ٥.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٥٠ ـ من أبواب النجاسات ـ الحديث ٧ لكن رواه عن سعد بن إسماعيل عن أبيه إسماعيل بن عيسى كما في التهذيب ج ٢ ص ٣٧٠ ـ الرقم ١٥٤٠ من طبعة النجف وهو الصحيح.

[٧] في الوسائل من طبعة عين الدولة « الجيل » لكن في التهذيب « الجبل » كما في الفقيه وكذا تقدم في ج ٦ ص ٢٤٦ من الجواهر.

والجيل : بالجيم والياء المثناة التحتانية : الصنف من الناس.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 8  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست