responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 74

لا يكون إلا عن ذنب » [١] إلى غير ذلك.

مضافا إلى ما ورد في فضل انتظار الصلاة حتى يؤديها في أول وقتها ، فعن الصادق عليه‌السلام [٢] « انه كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من حبس نفسه على صلاة فريضة ينتظر وقتها فصلاها في أول وقتها فأتم ركوعها وسجودها وخشوعها ثم مجد الله عز وجل وعظمه وحمده حتى يدخل وقت صلاة أخرى لم يلغ بينهما كتب الله له كأجر الحاج المعتمر ، وكان من أهل عليين » و‌ « ان الرجل إذا دخل المسجد فصلى وعقب انتظارا للصلاة الأخرى فهو ضيف الله ، وحق على الله أن يكرم ضيفه » [٣] و‌ « انه ما دام ينتظر في عبادة ما لم يغتب » [٤] و‌ « ان انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة » [٥] وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « وان ترهب أمتي القعود في المساجد انتظار الصلاة بعد الصلاة » [٦] وقال (ص) أيضا : « يا أبا ذر ان الله يعطيك ما دمت جالسا في المسجد بكل نفس تتنفس فيه درجة في الجنة ، وتصلي عليك الملائكة ، ويكتب لك بكل نفس تنفست فيه عشر حسنات ، ويمحى عنك عشر سيئات ، يا أبا ذر أتعلم في أي شي‌ء نزلت هذه الآية [٧] ( اصْبِرُوا وَصابِرُوا وَرابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )؟ قلت : لا ، قال : في انتظار الصلاة خلف الصلاة » [٨] الحديث.

وكيف كان فيقع النظر في مقاديرها وأحكامها ، أما الأول فما بين زوال الشمس الذي ستعرفه إلى غروبها وقت للظهر والعصر وإن كان يختص الظهر‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١٦ من كتاب الصلاة.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٢ من كتاب الصلاة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٣ من كتاب الصلاة.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٤ من كتاب الصلاة.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٦ من كتاب الصلاة.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٧ من كتاب الصلاة.

[٧] سورة آل عمران ـ الآية ٢٠٠.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٨ من كتاب الصلاة.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست