ليلة زاحمني في
الجنة ، ولم يحص ثوابه إلا الله » وكركعتين أخريين رواهما [١] هو فيه أيضا «
يقرأ في الأولى منهما الحمد وعشر آيات من أول البقرة وآية السخرة (
وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ) إلى قوله ( يَعْقِلُونَ ) ، وقل هو الله
أحد خمس عشرة مرة ، وفي الثانية الحمد وآية الكرسي وآخر سورة البقرة ( لِلّهِ ما
فِي السَّماواتِ ) إلى آخرها ، وقل هو الله أحد خمس عشرة مرة ، ويدعو بعدها
بما أحب ، ثم يقول ـ إلى آخره ـ ويقول عشر مرات أستجير بالله من النار ، وعشر مرات
أسأل الله الجنة ، وعشر مرات أسأل الله الحور العين » وكأربع ركعات أخر هو رواها [٢] فيه أيضا « يقرأ
في كل ركعة الحمد مرة ، وخمسين مرة قل هو الله أحد » قال : « روي أن من فعل ذلك
انفتل من صلاته وليس بينه وبين الله تعالى ذنب إلا وقد غفر له » وكعشر ركعات هو رواها [٣] فيه أيضا « يقرأ
في كل ركعة الحمد مرة ، وقل هو الله أحد مرة قبل أن يتكلم إذا فرغ من نوافل المغرب
، فإنه يعدل عتق عشر رقاب » إلى غير ذلك مما هو لأجل تأخير العشاء وعدم الغفلة
والنوم قبل صلاتها.
بل قد يستفاد من
قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ولو بركعتين خفيفتين » استحباب ما يتمكن من النوافل كما صرح به في
المصباح أيضا ، وإلا لو أريد بما بين العشاءين الوقت لم يسع لذلك كله قطعا ، بل
ولا أكثره ، وقد يناقش بأن فعل ذلك كله لا يسعه ما تعارف من الفصل بين الفريضتين
أيضا ولو بعد ذهاب الشفق في الجملة ، بل هو يقضي بتأخير العشاء إلى غير المتعارف
قطعا ، خصوصا إذا فعل مع ذلك ما رواه الشيخ [٤] في كيفية أداء الراتبة وما يقال فيها وقبلها وبعدها ، ومن
الغريب أنه هو