responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 3

لسائر أعمال الأنام ، فمن وفى بها استوفى أجر الجميع وقبلت منه كلها [١] فهي حينئذ للأعمال بل للدين كالعمود للفسطاط [٢] ولذا كانت أول ما يحاسب به العبد وينظر فيه من عمله ، فإذا قبلت منه نظر في سائر عمله وقبل منه ، وإذا ردت لم ينظر في باقي عمله ورد عليه [٣] فلا غرو لو سمي تاركها من الكافرين ، بل هو كذلك لو كان الداعي له الاستخفاف بالدين [٤] وهي التي لم يعرف الصادق عليه‌السلام شيئا مما يتقرب به ويحبه الله تعالى بعد المعرفة أفضل منها [٥] بل‌ قال عليه‌السلام : « هذه الصلوات الخمس المفروضات من أقامهن وحافظ على مواقيتهن لقي الله يوم القيامة وله عنده عهد يدخل به الجنة ، ومن لم يصلهن لمواقيتهن ولم يحافظ عليهن فذلك لله ، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه » [٦] وصلاة فريضة خير من عشرين حجة ، كل حجة خير من بيت مملو ذهبا يتصدق منه حتى يفنى [٧] بل صلاة فريضة أفضل من ألف حجة كل حجة أفضل من الدنيا وما فيها [٨] وان طاعة الله خدمته في الأرض ، وليس شي‌ء من خدمته يعدل الصلاة ، فمن ثمة نادت الملائكة زكريا ( وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ ) [٩] وإذا قام المصلي إلى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء إلى أعنان الأرض ، وحفت به الملائكة ، وناداه ملك لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل [١٠] إلى غير ذلك مما‌


[١] الوسائل ـ الباب ٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٨.

[٢] الوسائل ـ الباب ٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٦.

[٣] الوسائل ـ الباب ٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ١٠.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١ من كتاب الصلاة مع اختلاف في اللفظ.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٤.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٨.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٥.

[١٠] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب أعداد الفرائض ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 7  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست