ومنها أيضا الغسل
لصلاة الخوف من الظالمالمروية [١] عن مكارم الأخلاق أيضا بكيفية خاصة [٢] بل وكذا ما ذكر
من الغسل لصلاة الشكر مدعيا في الغنية الإجماع عليه قد يدعى دخولها في الحوائج
أيضا لقوله تعالى [٣]( لَئِنْ شَكَرْتُمْ
لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ولم نقف على خبر يدل على ذلك ، نعم روي عن الصادق عليهالسلام[٤] في كيفية صلاة الشكر
عن الكافي [٥].
وقد يدخل في طلب
الحوائج أيضا ما ورد من الغسل لأخذ التربة الحسينية ، للمرسل [٦] عن ابن طاوس في
مصباح الزائر [٧] ونحوه عن البحار عن المزار الكبير
[١] المستدرك ـ الباب
ـ ٢٧ ـ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ـ الحديث ٢.
[٢] من كشف الركبتين
بعد الاغتسال والصلاة ، وجعلهما مما يلي الصلاة ثم قول مائة مرة : يا حي يا قيوم
يا حي يا قيوم يا حي لا إله إلا أنت ، برحمتك استغثت ، فصل على محمد وآل محمد ،
وان تلطف وان تغلب لي وأن تمكر لي وأن تخدع لي وأن تكيد لي وأن تكفيني مؤنة فلان
بلا مؤنة ، فإن هذا كان دعاء النبي (ص) يوم أحد ( منه رحمهالله ).
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب بقية الصلوات المندوبة ـ الحديث ١.
[٥]ركعتين يقرأ في
الأولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها
الكافرون ، وتقول في ركوع الأولى وسجودها : الحمد لله شكرا شكرا وحمدا ، وتقول في
الركعة الثانية أيضا في ركوعك وسجودك : الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني
مسألتي ، ( منه رحمهالله
).
[٦] البحار ـ المجلد
ـ ٢٢ ـ ص ١٤٧ من طبعة الكمباني.
[٧] قال : يروى في
أخذ التربة « انك إذا أردت أخذها فقم آخر الليل واغتسل والبس أطهر ثيابك وتطيب
بسعد وادخل وقف عند الرأس وصل أربع ركعات » الحديث ( منه ره ).