responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 39

عن‌الإقبال [١] بسنده إلى ابن أبي قرة بإسناده إلى علي بن محمد القمي رفعه قال : « إذا أردت ذلك فابدأ بصوم ذلك اليوم شكرا ، واغتسل والبس أنظف ثيابك » ‌وعن‌المصباح [٢] عن محمد بن صدقة العنبري عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما‌السلام قال : « يوم المباهلة يوم الرابع والعشرين من ذي الحجة تصلي في ذلك اليوم ما أردت ـ ثم قال ـ : وتقول وأنت على غسل : الحمد لله رب العالمين » ‌إلى آخره ، وما في السند والدلالة منجبر بالشهرة السابقة التي هي قريب الإجماع ، بل لعلها كذلك ، بل في الغنية الإجماع على غسل المباهلة ، والظاهر إرادته يوم المباهلة لا فعلها ، لاستبعاد دعوى الإجماع عليه ، فيكون حينئذ دليلا آخر ، نعم يحتمل ذلك في‌موثق سماعة [٣] قال : « وغسل المباهلة واجب » ‌لأصالة عدم تقدير اليوم ، لكن قد يقال فهم الأصحاب يعينه ، فتتكثر الأدلة على المطلوب حينئذ ، فتأمل جيدا.

وبناء على الوجه الأول يستفاد منه حينئذ استحباب الغسل لفعل المباهلة كما عن جماعة النص عليه ، ويدل عليه‌خبر أبي مسروق عن الصادق عليه‌السلام [٤] المروي عن أصول الكافي قال : « قلت : انا نكلم الناس فنحتج عليهم بقول الله عز وجل [٥] ( أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) فيقولون نزلت في أمراء السرايا ،


[١] الإقبال ص ٥١٥.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٤٧ ـ من أبواب بقية الصلاة المندوبة ـ الحديث ٢ من كتاب الصلاة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأغسال المسنونة ـ الحديث ٣.

[٤] أصول الكافي باب المباهلة من كتاب الدعاء ـ الحديث ١ لكن في الكافي المسترق ) بدل ( المسروق ).

[٥] سورة النساء ـ الآية ٦٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 5  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست