responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 42  صفحة : 10

وعنه عليه‌السلام أيضا [١] « لا يدخل الجنة سافك دم ولا شارب خمر ولا مشاء بنميم ».

و « لا يزال المؤمن في فسحة من ذنبه ما لم يصب دما حراما ، قال : ولا يوفق قاتل المؤمن عمدا للتوبة » [٢].

وعن ابن مسلم [٣] « سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن قول الله عز وجل ( مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ ) ـ الآية ـ فقال : له مقعد لو قتل الناس جميعا لم يرد إلا ذلك المقعد ».

وفي آخر [٤] عنه عليه‌السلام أيضا قلت له : « كيف كأنما قتل الناس جميعا وإنما قتل واحدا؟ فقال : يوضع في موضع من جهنم إليه ينتهي شدة عذاب أهلها ، لو قتل الناس جميعا لكان إنما يدخل ذلك المكان ، قلت : فإنه قتل آخر ، قال : يضاعف عليه ».

ونحوه‌ خبر حنان بن سدير [٥] عن الصادق عليه‌السلام في تفسيرها أيضا قال : « هو واد في جهنم لو قتل الناس جميعا كان فيه ، ولو قتل نفسا واحدة كان فيه ».

إلى غير ذلك من النصوص المشتملة على المبالغة في أمر القتل ، بل وعلى تفسير الآية المزبورة بما عرفت ، ولعله أوجه من جميع ما قيل فيها من الوجوه في التشبيه المعلوم عدم إرادة حقيقته ، ضرورة منافاته الحس والعقل والعدل ، وحاصله المبالغة في شأن القتل والاحياء ، ولا ينافي ذلك زيادة العقاب والثواب على من فعل المتعدد منهما كما أشار (ع)


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القصاص في النفس ـ الحديث ٩.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القصاص في النفس ـ الحديث ٨ وفيه « في فسحة من دينه ... ».

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القصاص في النفس ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القصاص في النفس ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب القصاص في النفس ـ الحديث ١٠.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 42  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست