responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 41  صفحة : 576

شي‌ء منها لا يوافق شيئا منها ، فهي شاذة مع ضعف أسانيدها جملة ».

وقد سبقه إلى ذلك المصنف فإنه بعد أن حكى عن أبي جعفر ما سمعته أولا قال ( واستند في التفصيل إلى ) الأحاديث [١] ( الدالة عليه ، وتلك الأحاديث لا تنفك من ضعف في إسناد ) بعبد الله وعبيدة ومحمد بن سلمان وغيرهم ( أو اضطراب في متن ) بسبب اختلافها في الأحكام المشتملة عليها ( أو قصور في دلالة ، فالأولى العمل بالأول تمسكا بظاهر الآية ) [٢] وفيه أن الشهرة والإجماع المحكي السابقين والتعاضد والاستفاضة والمخالفة للعامة ـ كما في الثلاث ويومئ اليه بعض النصوص وغير ذلك ـ يجبر ذلك ، نعم هي مختلفة في كيفية الترتيب ف‌خبر أبي عبيدة [٣] منها يوافق الأول في الجملة سأل الصادق عليه‌السلام وقال « إن الناس يقولون إن الامام مخير فيه أي شي‌ء صنع ، قال ليس أي شي‌ء صنع ، ولكنه يصنع على قدر جناياتهم فقال من قطع الطريق فقتل وأخذ المال قطعت يده ورجله وصلب ، ومن قطع الطريق وقتل ولم يأخذ المال قتل ، ومن قطع الطريق وأخذ المال ولم يقتل قطعت يده ورجله ، ومن قطع الطريق ولم يأخذ مالا ولم يقتل نفي من الأرض ».

بل يستفاد المراد من حسن جميل [٤] السابق بل قد يستفاد منهما‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٤ ـ من أبواب حد المحارب.

[٢] سورة المائدة ـ ٥ ـ الآية ٣٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب حد المحارب ـ الحديث ـ ٥ ـ عن عبيد ابن بشر الخثعمي وفي الكافي ج ـ ٧ ـ ص ٢٤٧ والتهذيب ج ـ ١٠ ـ ص ١٣٢ عبيد بن بشير الخثعمي إلا أن الموجود في الاستبصار ج ٤ ص ٢٥٧ عن أبي عبيدة بن بشير الخثعمي.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب حد المحارب ـ الحديث ـ ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 41  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست