« أعلنوا النكاح
واضربوا عليه بالغربال » يعنى الدف ، وقوله صلىاللهعليهوآله [١] أيضا : « فصل ما بين الحرام والحلال بالضرب بالدف عند
النكاح » وربما قيد الدف هنا بما خلا عن الصنج ، وعن ابن إدريس ما عن التذكرة من أن
الأقوى الحرمة ، لعموم النصوص الناهية وكثرتها وعدم صلاحية ما ذكر لتخصيصها ، وقد
مر الكلام فيه في المكاسب [٢].
المسألة
( السابعة )
لا خلاف في أن
( الحسد ) وهو تمني زوال النعمة عن
الغير أو هزوله ( معصية ) تأكل الايمان كما تأكل النار الحطب [٣] وأن آفة الدين
الحسد والعجب والفخر [٤] وأن الحاسد ساخط لنعم الله تعالى صاد لقسمته بين عباده [٥] وأن ستة يدخلون
النار قبل الحساب بستة منهم العلماء بالحسد [٦].
( وكذا بغضة المؤمن ) للنهي [٧] عن التعادي والتهاجر ، والأمر [٨] بالتحاب والتعاطف
في النصوص التي لا تحصى ، ولكن الظاهر أن ما يجده الإنسان من الثقل من بعض إخوانه
لبعض أحوال وأفعال أو