responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 41  صفحة : 341

مريض إذا أقيم عليه الحد مات ما تقول فيه؟ فسألته ، فقال : إن هذه المسألة من تلقاء نفسك أو قال لك إنسان أن تسألني عنها؟ فقلت : سفيان الثوري سألني أن أسألك عنها ، فقال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أتي برجل كبير البطن قد استسقى بطنه وبدت عروق فخذيه وقد زنى بامرأة مريضة فأمر (ص) بعرجون فيه مائة شمراخ فضربه ضربة واحدة وضربها به ضربة واحدة وخلى سبيلهما ، ثم تلي هذه الآية [١] ( وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً ) » إلى آخره.

وخبر أبي العباس [٢] عنه عليه‌السلام قال : « أتي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله برجل دميم قصير قد استسقى بطنه. وقد بدت عروق بطنه وقد فجر بامرأة ، فقالت الامرأة : ما علمت إلا وقد دخل علي ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أزنيت؟ قال : نعم ، ولم يكن محصنا ، فصعد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ببصره وخفضه ثم دعا بعذق عقده مائة ثم ضربه بشماريخه ».

وخبر زرارة [٣] عن أبي جعفر عليه‌السلام « لو أن رجلا أخذ حزمة من قضبان أو أصلا فيه قضبان فضربه ضربة واحدة أجزأه عن عدة ما يريد أن يجلده من عدة القضبان ».

وخبر علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه‌السلام المروي عن قرب الاسناد [٤] « إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أتي بامرأة مريضة ورجل أجرب مريض قد بدت عروق فخذيه قد فجر بامرأة فقالت المرأة لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أتيته فقلت له أطعمني واسقني فقد جهدت ، فقال : لا حتى أفعل بك ففعل ، فجلده‌


[١] سورة ص : ٣٨ ـ الآية ٤٤.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٥.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٨.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب مقدمات الحدود ـ الحديث ٩.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 41  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست