responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 4  صفحة : 2

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

( الفصل الخامس في أحكام الأموات )

عدا كيفية الصلاة ، وانما جمعت هنا حفظا عن الانتشار ، وإلا فالمقصد بالذات الغسل لكن لا بأس بذكر ذلك ، بل وبذكر جملة مما تتعلق بهم في حال المرض ، فينبغي للمريض أن يحمد الله ويشكره في حال المرض كحال الصحة ، إذ مرضه لعله يكون من أفضل النعم عليه وهو لا يشعر بذلك ، وكيف لا وقد‌ ورد في الخبر عن سيد البشر صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [١] « أنه تبسم يوما فقيل له ما لك يا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تبسمت؟ فقال : عجبت من المؤمن وجزعه من السقم ، ولو يعلم ما له في السقم من الثواب لأحب أن لا يزال سقيما حتى يلقى الله ربه عز وجل » كما أنه‌ ورد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم [٢] « أن أنينه تسبيح ، وصياحه تهليل ، ونومه على الفراش عبادة ، وتقلبه جهاد في سبيل الله » وانه [٣] « تتناثر منه الذنوب كما يتناثر الورق من الشجر » وانه [٤] « يوحى الى ملك الشمال أن لا يكتب عليه كما أنه يوحى الى ملك اليمين ان يكتب له كل ما كان يعمل من الخير في زمان صحته ، إذ هو في حبس الله » وان‌ « حمى‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الاحتضار ـ حديث ١٩.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الاحتضار ـ حديث ١١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الاحتضار ـ حديث ١٣ مع الاختلاف.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الاحتضار ـ حديث ٧ مع الاختلاف.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 4  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست