responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 39  صفحة : 348

فصاعدا فإن فني الأكثر بالأقل أو ساوى الأقل الأكثر بزيادة الأمثال فهما متداخلان وإلا فلا.

وإن أردت أن تعلم هل هما متوافقان فأسقط الأقل من الأكثر ما أمكن فما بقي منه فأسقط من الأقل ، فإن بقي شي‌ء فأسقطه مما بقي من الأكثر ، ولا تزال تفعل ذلك حتى يبقى ( يفنى خ ل ) العدد المنقوص منه أخيرا ، فإن فني بواحد فلا موافقة بينهما ، وإن فني بعدد فهما متوافقان بالجزء المأخوذ من ذلك العدد ، فإن فني باثنين فهما متوافقان بالنصف ، وإن فني بثلاثة فبالثلث ، وإن فني بعشرة فبالعشرة وإن فني بأحد عشر فبأجزاء أحد عشر ، وهكذا.

كأحد وعشرين وتسعة وأربعين ، فأسقط الأقل من الأكثر مرتين تبقى سبعة تسقط السبعة من الأقل ثلاث مرات يفنى بهما فهما متوافقان بالأسباع.

وكمائة وعشرين ومائة وخمسة وستين ، تسقط الأول من الثاني تبقى خمسة وأربعون ، تسقطها من المائة والعشرين مرتين تبقى ثلاثون ، تسقطها من الخمسة والأربعين تبقى خمسة عشر ، تسقطها من الثلاثين مرتين ، تفنى بها الثلاثون ، فهما متوافقان بجزء من خمسة عشر.

وقد يتعدد المفنى لهما ، كما في الاثني عشر والثمانية عشر ، فإنه يفنيهما الثلاثة والستة والاثنان ، فتوافقهما حينئذ بالسدس والثلث والنصف ، لكن المعتبر منها عندهم أقلها جزء ، لأنه أقل للفريضة وأسهل للحساب ، وهو هنا السدس.

وكالعشرين والثلاثين فإنه يفنيهما العشرة والخمسة والاثنان ، فتوافقهما بالعشر والخمس والنصف ، والمعتبر العشر لما عرفت.

( و ) على كل حال فان لم يكونا كذلك فاسمعهما ( المتباينان ) ‌

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 39  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست