responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 510

عز وجل يقول ( يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ ) [١] ».

وقال عليه‌السلام أيضا [٢] : « ما إخال أحدا يحنك بماء الفرات إلا أحبنا أهل البيت ، ويصب في ماء الفرات ميزابان من الجنة » وقال عليه‌السلام أيضا [٣] : « يدفق فيه كل يوم دفقات من الجنة » ولو كان بيننا وبينه أميال لأتيناه نستشفي به » [٤] بل قال عليه‌السلام [٥] : « لو كان عندنا لأحببت أن آتيه طرفي النهار » بل قال علي بن الحسين عليه‌السلام [٦] : « إن ملكا يهبط كل ليلة جمعة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحها فيه ، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه » إلى آخره.

ولعن نوح عليه‌السلام يوم الطوفان ماء الكبريت والماء المر [٧].

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله [٨] : « علمني جبرئيل دواء لا احتاج معه إلى دواء ، وهو أن يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الأرض ، ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة وقل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرة ، ثم يشرب منه قدحا بالغداة وقدحا بالعشي ، فو الذي بعثني بالحق نبيا لينزعن الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخه وعروقه ».

وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله أيضا [٩] : « أربعة أنهار من الجنة


[١] سورة النور : ٢٤ ـ الآية ٤٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٣.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٤.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٣ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٦.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٢٤ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٢١ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ١.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الأشربة المباحة ـ الحديث ٤.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست