أهل الجنة » [١]. وقصة الثرثار [٢] معلومة ذكرناها
في كتاب الطهارة [٣].
وقد « أعطى دانيال
صاحب معبر رغيفا لأن يعبر به ، فرماه وقال : ما أصنع بهذا ، عندنا قد يداس بالأرجل
، فرفع يده دانيال ، فقال : اللهم أكرم الخبز فقد رأيت يا رب ما صنع الرجل وما قال
، فأوحى الله إلى السماء أن تحبسي الغيث ، وأوحى إلى الأرض أن كوني طبقا كالفخار
فلم يمطروا وبلغ من أمرهم أن يأكل بعضهم بعضا ، فلما بلغ ما أراد الله تعالى من
ذلك قالت امرأة لأخرى ولهما ولدان : يا فلانة تعالي نأكل أنا وأنت اليوم ولدي ،
وإذا كان غدا أكلنا ولدك ، قالت لها : نعم ، فأكلتاه فلما جاء غد امتنعت عليها
الأخرى ، فقالت لها : بيني وبينك نبي الله دانيال فاختصمتا إليه ، فقال لهما : وقد
بلغ الأمر إلى ما أرى؟ قالتا له : نعم وأشد ، فرفع يده إلى السماء ودعا لهم ،
فانكشف عنهم ما كانوا فيه » [٤].
وقال الرضا عليهالسلام في خبر يعقوب بن
يقطين [٥] : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : صغروا رغفانكم ، فان مع كل رغيف بركة » وقال يعقوب بن
يقطين [٦] : « رأيت أبا الحسن الرضا عليهالسلام يكسر الرغيف إلى فوق ».
و « فضل ( خبز
الشعير ) كفضل الأئمة عليهمالسلام على الناس
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٩ ـ من أبواب أحكام الخلوة ـ الحديث ١ من كتاب الطهارة.
[٢] رواها في
الوسائل ـ الباب ـ ٤٠ ـ من أبواب أحكام الخلوة ـ الحديث ١ من كتاب الطهارة.