responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 463

وقال إبليس : لله علي أن لا أنصح مسلما أبدا ، ثم قال أبو عبد الله عليه‌السلام : يا حفص لله على جعفر وآل جعفر أن لا يملؤوا بطونهم من طعام أبدا ، ولله على جعفر وآل جعفر أن لا يعملوا للدنيا » ومنه يستفاد كراهة الشبع أيضا.

وقال الباقر عليه‌السلام في خبر أبي عبيدة [١] والصادق عليه‌السلام في خبر ابن المختار [٢] : « إن البطن إذا شبع طغى ».

وفي مرفوع علي بن حديد [٣] « قام عيسى بن مريم خطيبا ، فقال : يا بني إسرائيل لا تأكلوا حتى تجوعوا ، وإذا جعتم فكلوا ، ولا تشبعوا فإنكم إذا شبعتم غلضت رقابكم وسمنت جنوبكم ونسيتم ربكم ».

وفي خبر سلمان الفارسي [٤] عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله « أن أكثر الناس شبعا في الدنيا أكثرهم جوعا في الآخرة ».

وقال الصادق عليه‌السلام [٥] : « ما كان شي‌ء أحب إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من أن يظل جائعا خائفا لله ».

مضافا إلى الأمر بالثلث في الأكل [٦] بمعنى جعل ثلث بطنه للطعام والآخر للشراب والثالث للتنفس.

وإلى إفضائه طول الجشاء الذي ورد فيه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله [٧] « إن أطولكم جشاء في الدنيا أطولكم جوعا يوم القيامة ».

وفي آخر [٨] عن الصادق عليه‌السلام « سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رجلا يتجشأ ، فقال : يا عبد الله اقصر من


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١٠.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٩.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٥.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب المائدة ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست