وإلى قاعدة نفي
الضرر والضرار [٤] ونفي الحرج[٥] وإرادة اليسر [٦] وسهولة الملة وسماحتها [٧] وقاعدة « كلما غلب الله عليه فهو أولى بالعذر » التي ينفتح
منها ألف باب [٨].
وإلى ما في خبر
المفضل الطويل [٩] من « أنه تعالى علم ما تقوم به أبدانهم وما يصلحهم فأحله
لهم وأباحه تفضلا منه عليهم به لمصلحتهم ، وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه وحرمه عليهم ،
ثم أباحه للمضطر ، فأحله في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به ، فأمره أن ينال منه
بقدر البلغة
[٤] المستفادة من
الروايات المروية في الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من كتاب إحياء الموات.
[٥] المصطادة من
الآية الكريمة المذكورة في سورة الحج : ٢٢ ـ الآية ٧٨.
[٦] المأخوذة من
الآية الشريفة الواردة في سورة البقرة : ٢ ـ الآية ١٨٥.
[٧] المستفادة من
الروايات العديدة التي منها ما رواه في الكافي ج ٢ ص ١٧ ومنها ما رواه في الوسائل
في الباب ـ ١ ـ من أبواب مقدمة العبادات ـ الحديث ٢٦ وغيرهما.
[٨] استفيدت هذه
القاعدة من الروايات المروية في الوسائل في الباب ـ ٣ ـ من أبواب قضاء الصلوات من
كتاب الصلاة.
[٩] الوسائل ـ الباب
ـ ١ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١.