responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 425

مضافا إلى ( قوله تعالى ) [١] ( إِنَّما حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (. وقوله تعالى ) [٢] ( : « ) ( فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ). ( وقوله تعالى ) [٣] ( وما لَكُمْ أَلاّ تَأْكُلُوا مِمّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ) ( ).

وإلى قاعدة نفي الضرر والضرار [٤] ونفي الحرج [٥] وإرادة اليسر [٦] وسهولة الملة وسماحتها [٧] وقاعدة « كلما غلب الله عليه فهو أولى بالعذر » التي ينفتح منها ألف باب [٨].

وإلى ما في خبر المفضل الطويل [٩] من « أنه تعالى علم ما تقوم به أبدانهم وما يصلحهم فأحله لهم وأباحه تفضلا منه عليهم به لمصلحتهم ، وعلم ما يضرهم فنهاهم عنه وحرمه عليهم ، ثم أباحه للمضطر ، فأحله في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به ، فأمره أن ينال منه بقدر البلغة


[١] سورة البقرة : ٢ ـ الآية ١٧٣.

[٢] سورة المائدة : ٥ ـ الآية ٣.

[٣] سورة الأنعام : ٦ ـ الآية ١١٩.

[٤] المستفادة من الروايات المروية في الوسائل ـ الباب ـ ١٢ ـ من كتاب إحياء الموات.

[٥] المصطادة من الآية الكريمة المذكورة في سورة الحج : ٢٢ ـ الآية ٧٨.

[٦] المأخوذة من الآية الشريفة الواردة في سورة البقرة : ٢ ـ الآية ١٨٥.

[٧] المستفادة من الروايات العديدة التي منها ما رواه في الكافي ج ٢ ص ١٧ ومنها ما رواه في الوسائل في الباب ـ ١ ـ من أبواب مقدمة العبادات ـ الحديث ٢٦ وغيرهما.

[٨] استفيدت هذه القاعدة من الروايات المروية في الوسائل في الباب ـ ٣ ـ من أبواب قضاء الصلوات من كتاب الصلاة.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست