responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 374

من الشعير ، والنبيذ من التمر » وفي المرسل [١] كالصحيح : « الخمر من خمسة أشياء : من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل ».

والمراد بالمسكر : ما وجد فيه طبيعة الإسكار ولو بالكثير منه ، فإنه يحرم قليله أيضا بلا خلاف ، بل الإجماع بقسميه عليه ، بل النصوص فيه إن لم تكن متواترة اصطلاحا فهي مقطوعة المضمون ، ففي الصحيح وغيره [٢] « ما أسكر كثيره فقليله حرام » وزيد في آخر [٣] « قلت : فقليل الحرام يحله كثير الماء ، فرد عليه بكفه مرتين لا. لا » وفي الخبر [٤] « ما تقول في قدح من المسكر يغلب عليه الماء حتى تذهب عاديته ويذهب سكره ، فقال : لا والله ، ولا قطرة تقطر منه في حب إلا أهريق ذلك الحب ».

( و ) كذا لا خلاف في أنه يحرم ( الفقاع قليله وكثيره ) بل الإجماع بقسميه عليه ، بل المحكي منه مستفيض أو متواتر أو قطعي ، كالنصوص التي فيها أنه خمر مجهول [٥] وأنه الخمر بعينها [٦] وأن حده حد شارب الخمر وأنه خمرة استصغرها الناس [٧] وفي بعضها [٨] « كل مسكر حرام وكل مخمر ( خمر خ ل ) والفقاع حرام » بل صرح غير واحد بأنه كذلك وإن لم يكن مسكرا ، ولعله لإطلاق النصوص المزبورة ، إلا أن التدبر فيه يقتضي كونه من المسكر ولو كثيرة.

أما الصنف الذي لا يسكر منه فلا بأس به ، للأصل وغيره ، ويمكن


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الأشربة المحرمة.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ١.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٨.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٧.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٢٨ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٢٧ ـ من أبواب الأشربة المحرمة ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست