responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 361

إنا أنزلناه ، وتقنت وتقول في قنوتك : لا إله إلا الله حقا حقا ، لا إله إلا الله عبودية ورقا ، لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ، سبحان الله مالك السماوات وما فيهن وما بينهن سبحان الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، ثم تركع وتسجد ثم تصلي ركعتين أخراوين ، تقرأ في الأولى الحمد مرة وإحدى عشرة مرة قل هو الله أحد ، وفي الثانية الحمد مرة وإحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله وتقنت كما قنت في الأولتين ، ثم تسجد سجدة الشكر ، وتقول ألف مرة : شكرا ، ثم تقوم وتتعلق بالتربة وتقول : يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك ، اللهم فاجعلها شفاء من كل داء ، وعزا من كل ذل ، وأمنا من كل خوف ، وغنى من كل فقر لي ولجميع المؤمنين والمؤمنات ، وتأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات ، وتدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج ، وتختمها بخاتم عقيق عليه ما شاء الله لا قوة إلا بالله استغفر الله ، فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا سبعة مثاقيل ، وترفعها لكل علة ، فإنها تكون مثل ما رأيت ».

قال : « ونحو ذلك خبر آخر [١] إلا أن فيه في أولى كل من الركعتين إحدى عشرة مرة سورة الإخلاص من بعد الحمد ، وليس فيه القنوت ، وروي [٢] لأخذ التربة غير ذلك من القراءة والدعاء بلا تعرض لصلاة أو غسل » قلت : وهو أعظم شاهد على إرادة الكمال.

ثم قال : « وفي الكامل لابن قولويه مسندا عن محمد بن مسلم [٣] إنه كان وجعا فأرسل إليه أبو جعفر عليه‌السلام شرابا مع الغلام


[١] البحار ـ ج ١٠١ ص ١٣٧.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧٣ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ١.

[٣] البحار ـ ج ١٠١ ص ١٢٠.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 361
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست