responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 359

الصادق عليه‌السلام في حسن سدير [١] : « ولا تتناول منها أكثر من حمصة ، فإن تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا ».

وفي الخبر [٢] عن أحدهما عليهما‌السلام « إن الله تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده ، قال : قلت : فما تقول في طين قبر الحسين بن علي عليهما‌السلام؟ قال : يحرم على الناس أكل لحومهم ويحل لهم أكل لحومنا ، ولكن اليسير من مثل الحمصة ».

وفي مرسل المصباح [٣] « أن رجلا سأل الصادق عليه‌السلام فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين عليه‌السلام من الأدوية المفردة ، وإنها لا تمر بداء إلا هضمته ، فقال : قد كان ذلك أو قلت ذلك ، فما بالك؟ فقال : إني تناولتها فما انتفعت بها ، قال عليه‌السلام : إن لها دعاء ، فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها ، قال : فقال له : ما أقول إذا تناولتها؟ قال : تقبلها قبل كل شي‌ء ، وتضعها على عينك ، ولا تتناول منها أكثر من حمصة ، فإن من تناول أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا ، فإذا تناولت فقل : اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها وأسألك بحق الملك الذي خزنها ، وأسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعله


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٦ عن حنان بن سدير وفيه « من أكل من طين قبر الحسين عليه‌السلام غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا » كما نقله ( قده ) كذلك في ص ٣٦٨. وما ذكر من المتن فهو مرسلة الشيخ ( قده ) في المصباح المتهجد التي رواها في الوسائل بعد حسن حنان بن سدير ، كما هو كذلك في البحار ج ١٠١ ص ١٣٥ أيضا ، وسيأتي ذكر المرسل في الجواهر بعد أسطر.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧٢ ـ من أبواب المزار ـ الحديث ١ من كتاب الحج.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب الأطعمة المحرمة ـ الحديث ٧.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 36  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست