responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 29  صفحة : 59

عليه‌السلام « إياك والجماع حيث يراك صبي يحسن أن يصف حالك ، قال : قلت : يا ابن رسول الله كراهة الشنعة؟ قال : لا ، فإنك إن رزقت ولدا كان شهرة علما في الفسق والفجور » لكن لا ينافي الإطلاق السابق ، ويمكن أن يراد بالمميز ما في الخبر وعن بعض الكتب [١] عن الصادق عليه‌السلام « نهى أن توطأ المرأة والصبي في البيت ينظر إليهما » وربما احتمل إرادة غير المميز من الصبي والغلام والجارية في أكثر النصوص [٢] لكونه الذي لا يجتنب عنه غالبا ، ويعرف منه حكم الكبير بالأولوية.

وكذا يكره النظر الى فرج المرأة خصوصا باطنه في حال الجماع ، بل وغيره بل عن ابن حمزة حرمته عملا بظاهر النهي المحمول على الكراهة قطعا ، خصوصا بعد‌ موثق سماعة [٣] « سألته عن الرجل ينظر فرج المرأة وهو يجامعها ، قال : لا بأس به إلا أنه يورث العمى » وخبر أبي حمزة [٤] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام أينظر الرجل الى فرج امرأته وهو يجامعها؟ فقال : لا بأس » وفي خبر إسحاق بن عمار عنه عليه‌السلام [٥] أيضا « في الرجل ينظر إلى امرأته وهي عريانة ، قال : لا بأس بذلك ، وهل اللذة إلا ذاك؟ » لكن يمكن أن يريد ما عدا الفرج هذا. وقد يستفاد من خبر [٦] الوصايا استحباب غض البصر ، والأمر سهل.

ويكره الجماع مستقبل القبلة ومستدبرها لخبر محمد بن العيص [٧] « سأل أبا عبد الله عليه‌السلام ، فقال : أجامع وأنا عريان؟ فقال : لا ، ولا مستقبل القبلة ولا‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٩ مع الاختلاف في اللفظ.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٦٧ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ـ ٠.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٣ وفيه‌ « ينظر في فرج المرأة ».

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٥٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ٥.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٦٩ ـ من أبواب مقدمات النكاح الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 29  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست