responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 457

بما قالوا وما قيل لهم ولا يسرهم الإحسان ولا تسؤهم الاسائة ، والذين يحاسبون على الشي‌ء الدني ، وذوي العاهات والنقص في أبدانهم والأكراد والمحارف ومن لم ينشأ في الخير كمستجدي النعمة‌ فعن الصادق عليه‌السلام [١] « إياك ومخالطة السفلة فإن السفلة لا تؤل إلى خير » وعنه عليه‌السلام [٢] « لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شي‌ء » وفي‌ خبر الوليد [٣] عنه عليه‌السلام أيضا « يا وليد لا تشتر من محارف فان صفقته لا بركة فيها » وعن الفقيه خلطته ، والتهذيب حرفته ، وعنه «ع» أيضا [٤] « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشاء في الخير » وعنه عليه‌السلام أيضا [٥] « إنه قال : لقهرمان له استقرض من رجل طعاما فألح بالتقاضي له فقال : ألم أنهك أن تستقرض ممن لم يكن فكان » وعنه في خبر داود [٦] : « يا داود تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من طلب الحوائج إلى من لم يكن فكان » وعن أبي جعفر عليه‌السلام [٧] « مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر » وفي‌ خبر أبي الربيع الشامي [٨] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام فقلت له : ان عندنا قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم فقال : يا أبا الربيع لا تخالطوهم فإن الأكراد حي من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم ».


[١] الوسائل الباب ٢٤ من أبواب آداب التجارة الحديث ٢.

[٢] الوسائل الباب ٢٢ من أبواب آداب التجارة الحديث ١.

[٣] الوسائل الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٣.

[٤] الوسائل الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٦.

[٥] الوسائل الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٢.

[٦] الوسائل الباب ٢٦ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ٢.

[٧] الوسائل الباب ٢٦ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ١.

[٨] الوسائل الباب ٢٣ من أبواب آداب التجارة الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست