بما قالوا وما قيل
لهم ولا يسرهم الإحسان ولا تسؤهم الاسائة ، والذين يحاسبون على الشيء الدني ،
وذوي العاهات والنقص في أبدانهم والأكراد والمحارف ومن لم ينشأ في الخير كمستجدي
النعمة فعن الصادق عليهالسلام[١] « إياك ومخالطة
السفلة فإن السفلة لا تؤل إلى خير » وعنه عليهالسلام[٢] « لا تعامل ذا عاهة فإنهم أظلم شيء » وفي خبر الوليد [٣] عنه عليهالسلام أيضا « يا وليد
لا تشتر من محارف فان صفقته لا بركة فيها » وعن الفقيه خلطته ، والتهذيب حرفته ، وعنه
«ع» أيضا [٤] « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلا من نشاء في الخير » وعنه عليهالسلام أيضا [٥] « إنه قال :
لقهرمان له استقرض من رجل طعاما فألح بالتقاضي له فقال : ألم أنهك أن تستقرض ممن
لم يكن فكان » وعنه في خبر داود [٦] : « يا داود تدخل يدك في فم التنين إلى المرفق خير لك من
طلب الحوائج إلى من لم يكن فكان » وعن أبي جعفر عليهالسلام[٧] « مثل الحاجة إلى من أصاب ماله حديثا كمثل الدرهم في فم
الأفعى أنت إليه محوج وأنت منها على خطر » وفي خبر أبي الربيع الشامي
[٨] « سألت أبا عبد الله عليهالسلام فقلت له : ان عندنا قوما من الأكراد وإنهم لا يزالون
يجيئون بالبيع فنخالطهم ونبايعهم فقال : يا أبا الربيع لا تخالطوهم فإن الأكراد حي
من أحياء الجن كشف الله عنهم الغطاء فلا تخالطوهم ».
[١] الوسائل الباب
٢٤ من أبواب آداب التجارة الحديث ٢.
[٢] الوسائل الباب
٢٢ من أبواب آداب التجارة الحديث ١.
[٣] الوسائل الباب
٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٣.
[٤] الوسائل الباب
٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٦.
[٥] الوسائل الباب
٢١ من أبواب آداب التجارة الحديث ٢.
[٦] الوسائل الباب
٢٦ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ٢.
[٧] الوسائل الباب
٢٦ من أبواب مقدمات التجارة الحديث ١.
[٨] الوسائل الباب
٢٣ من أبواب آداب التجارة الحديث ١.