responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 105

هذا لصاحبه بالظفر ، ثم يلتقيان فيهزم أحدهما الآخر ، فأين كانت النجوم ، قال : فقلت لا والله ما أعلم ذلك ، قال : فقال : إن أصل الحساب حق ولكن لا يعلم ذلك إلا من علم مواليد الخلق » وفي المحكي [١] عن نوادر الحكمة عن الرضا عليه‌السلام « قال : قال : أبو الحسن للحسن بن سهل كيف حسابك للنجوم؟ فقال : ما بقي منها شي‌ء إلا وقد تعلمته فقال أبو الحسن عليه‌السلام : كم لنور الشمس على نور القمر فضل درجة؟ وكم لنور القمر على نور المشتري فضل درجة؟ وكم لنور المشتري على نور الزهرة فضل درجة؟ فقال : لا أدري ، فقال : عليه‌السلام ليس في يدك شي‌ء هذا أيسر » ، وفي خبر الريان [٢] ابن الصلت أنه حضر عند الرضا عليه‌السلام الصباح بن بصير الهندي « وسأله عن علم النجوم فقال : هو علم في أصل صحيح ذكر ان أول من تكلم به إدريس عليه‌السلام ، وكان ذو القرنين بها ماهرا ، وأصل هذا العلم من عند الله عز وجل ، ويقال أن الله بعث النجم الذي يقال له المشتري إلى الأرض ، في صورة رجل فأتى بلد العجم ، فعلمهم فلم يستكملوا ذلك ، فأتى بلد الهند فعلم رجل منهم فمن هناك صار علم النجوم بها ، وقد قال قوم ، هو علم من علم الأنبياء خصوا به لأسباب شتى ، فلم يستدرك المنجمون الدقيق منها ، فشاب الحق بالكذب ».

وخبر عثمان [٣] بن أبي عبد الله المدائني عن أبي عبد الله عليه‌السلام « أن الله خلق نجما في الفلك السابع ، خلقه من ماء بارد ،


[١] البحار ج ٥٨ ص ٢٤٥.

[٢] المستدرك ج ٢ ص ٤٣٣.

[٣] روضة الكافي ص ٢٥٧ الطبع الحديث.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 22  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست