و [١] « ما أتاه مكروب
قط فصلى عنده ركعتين أو ركعات إلا نفس الله كربه وقضى حاجته » و [٢] « إن أبواب
السماء لتفتح عند دعاء الزائر لأمير المؤمنين عليهالسلام فلا تكن عن الخير نوما ».
ومنه يستفاد
استحباب صلاة أربع ركعات لزيارته ، بل هو كذلك بالنسبة الى كل إمام ، بل في المرسل [٣] عن الصادق عليهالسلام « انه صلى عنده
ست ركعات بعد أن خر على القبر وعلا نحيبه ، وكان صفوان معه ، وقد صلى كما صلى ، ثم
سأله عن القبر فقال هذا قبر جدي علي بن أبي طالب عليهالسلام » وقال عليهالسلام أيضا [٤] : « من زاره
ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة ، فإن رجع ماشيا كتب الله له بكل خطوة حجتين
وعمرتين » وقيل للرضا عليهالسلام[٥] : « أيما أفضل : زيارة قبر أمير المؤمنين عليهالسلام أو زيارة الحسين عليهالسلام؟ قال : إن الحسين
عليهالسلام قتل مكروبا فحقيق على الله عز وجل أن لا يأتيه مكروب إلا فرج الله كربه ،
وفضل زيارة قبر أمير المؤمنين عليهالسلام على زيارة الحسين عليهالسلام كفضل أمير المؤمنين على الحسين عليهماالسلام » وقال الصادق عليهالسلام[٦] أيضا : « زيارة الحسين عليهالسلام تعدل حجة وعمرة ، وزيارة أبي علي عليهالسلام تعدل حجتين
وعمرتين » وقال عليهالسلام أيضا في خبر أبي عامر واعظ أهل الحجاز [٧] قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : « والله لتقتلن بأرض العراق وتدفن بها ، قلت يا رسول الله
: ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها؟ فقال : يا أبا الحسن ان الله قد جعل قبرك وقبر
ولدك بقاعا من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها ، وان الله
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٣ ـ من أبواب المزار الحديث ٦.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٣ ـ من أبواب المزار الحديث ١١.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٣ ـ من أبواب المزار الحديث ٩.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٤ ـ من أبواب المزار الحديث ١.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٥ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٥ ـ من أبواب المزار الحديث ١.
[٧] الوسائل ـ الباب
ـ ٢٦ ـ من أبواب المزار الحديث ١.