responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 89

الحسن بن علي العسكري عليهما‌السلام [١] « من زار جعفرا أو أباه عليهما‌السلام لم يشك عينه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلى » وعن الصادق عليه‌السلام [٢] من زارني غفرت له ذنوبه ولم يمت فقيرا » وقال عليه‌السلام أيضا في خبر أبان المروي [٣] مسندا عن مزارا ابن قولويه « من أتى قبر أبي فقد وصل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ووصلنا وحرمت عيناه وحرم لحمه على النار ، وأعطاه الله بكل درهم أنفقه عشرة آلاف مدينة له في كتاب محفوظ ، وكان الله له من وراء حوائجه ، وحفظ في كل ما خلف ، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وأجابه فيه ، إما أن يعجله ، وإما أن يؤخره » وفي خبر هشام بن سالم [٤] المروي عنه عليه‌السلام أيضا في حديث « ان رجلا قال له هل يزار والدك؟ قال : نعم ويصلى عنده ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه ، قال فما للمنفق في خروجه اليه والمنفق عنده؟ قال : الدرهم بألف درهم » هذا ، وفي الدروس « والروايات في زيارة الحسن عليه‌السلام تدل على فضيلة زيارتهم عليهم‌السلام » قلت : مضافا الى ما سمعته وتسمعه من الروايات في زيارة كل إمام مفترض الطاعة ، بل هو من ضروريات المذهب.

ومن المستحبات المؤكدة زيارة أمير المؤمنين عليه‌السلام وسيد الوصيين أبي الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ، وأبو طالب وعبد الله أخوان للأبوين ، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم ، وهو وإخوته أول هاشمي ولد بين هاشميين ، ولد يوم الجمعة ثالث عشر رجب ، وروي [٥] وسابع شعبان بعد مولد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بثلاثين سنة ، وقبض قتيلا بالكوفة ليلة الجمعة لتسع ليال بقين من شهر رمضان سنة أربعين عن ثلاث وستين سنة ، ودفن بالغري من نجف‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٧٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٧٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٥٨ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.

[٥] البحار ج ٣٥ ص ٧ الطبع الحديث.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست