responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 87

بنحو مائة يوم ، ويستحب الصلاة لزيارتها ثمان ركعات أو ستا أو أربعا أو ركعتين كما ستعرفه إنشاء الله ، وفي‌ صحيح هشام بن سالم [١] « عاشت فاطمة عليها‌السلام بعد أبيها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة ، تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين : الاثنين والخمسين » والله العالم.

وكذا تستحب زيارة الأئمة عليهم‌السلام بالبقيع إجماعا أو ضرورة من المذهب أو الدين ، مضافا الى النصوص المتواترة التي قد تقدم بعضها ، وقيل للصادق عليه‌السلام [٢] : « ما لمن زار واحدا منكم فقال : كمن زار رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » وقال الرضا عليه‌السلام في خبر الوشاء [٣] : « إن لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته وإن من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم ، فمن زارهم ، رغبة في زيارتهم وتصديقا بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة » وقال الحراني [٤] « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام ما لمن زار الحسين عليه‌السلام؟ قال من أتاه وزاره وصلى عنده ركعتين كتبت له حجة مبرورة ، فإن صلى عنده أربع ركعات كتبت له حجة وعمرة ، قلت : جعلت فداك وكذلك كل من زار إماما مفترضة طاعته قال : وكذلك كل من زار إماما مفترضة طاعته » الى غير ذلك.

وعلى كل حال فمنهم الحسن بن علي عليهما‌السلام أبو محمد سيد شباب أهل الجنة ولد بالمدينة يوم الثلاثاء منتصف شهر رمضان سنة اثنين من الهجرة ، وعن المفيد سنة ثلاث ، وقبض بها مسموما يوم الخميس سابع صفر سنة تسع وأربعين أو سنة خمسين من الهجرة عن سبع أو ثمان وأربعين سنة ، وقد سمعت ما قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في زيارة أبيه وأخيه عليهم‌السلام جميعا ، وفي‌ خبر أبي‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب المزار الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المزار الحديث ١٥.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المزار الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب المزار الحديث ٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست