responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 85

عن الصادق عليه‌السلام « ان حدها من مسجد الرسول الى طرف الظلال » وعن البزنطي « أنه قال بعضهم هي ما بين القبر والمنبر الى طرف الظلال » وقال أبو بصير : « حد مسجد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلى الأساطين يمين المنبر الى الطريق مما يلي سوق الليل » وقال مرازم [١] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عما يقول الناس في الروضة ، فقال قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : فيما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ، ومنبري على ترعة من ترع الجنة ، فقلت له جعلت فداك ما حد الروضة؟ فقال بعد : أربع أساطين من المنبر الى الظلال ، فقلت : جعلت فداك من الصحن فيها شي‌ء قال : لا » والله العالم.

المسألة الثالثة لا خلاف في أنه يستحب أن تزار فاطمة عليها‌السلام بنت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أم الحسن والحسين عليها‌السلام حليلة أمير المؤمنين وسيد الوصيين استحبابا مؤكدا ، بل هو من ضروريات المذهب بل الدين ، وفي‌ خبر زيد بن عبد المالك [٢] عن أبيه عن جده قال : « دخلت على فاطمة فبدأتني بالسلام ثم قالت ما غذا بك؟ قلت : طلب البركة ، قالت أخبرني أبي وهو ذا أنه من سلم عليه وعلي ثلاثة أيام أوجب الله له الجنة ، قلت في حياته وحياتك قالت : نعم وبعد موتنا ».

وقد ذكر المصنف وغيره كون ذلك عند الروضة لقول الصادق عليه‌السلام


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٧ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب المزار الحديث ١ وفيه يزيد ابن عبد الملك كما في التهذيب ج ٦ ص ٩ الرقم ١٨.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست