responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 74

يدخل وقت الصلاة ، قال : فقلت له جعلت فداك : فمن مر به بليل أو نهار يعرس فيه وانما التعريس بالليل ، فقال إن مر به بليل أو نهار فليعرس فيه » وخبر عيسى بن القاسم [١] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « أنه سئل عن الغسل في المعرس فقال : ليس عليك غسل ، والتعريس هو أن تصلي فيه وتضطجع فيه ليلا أو نهارا » وخبر علي بن أسباط [٢] « قلت لعلي بن موسى عليهما‌السلام إن الفضيل بن يسار روى عنك وأخبرنا عنك بالرجوع الى المعرس ولم نكن عرسنا فرجعنا إليه فأي شي‌ء نصنع؟ قال : تصلي وتضطجع قليلا ، وقد كان أبو الحسن عليه‌السلام يصلي فيه ويقعد ، فقال محمد بن علي بن فضال قد مررت في غير وقت صلاة بعد العصر فقال : سئل أبو الحسن عليه‌السلام عن ذلك فقال : صل ، فقال له الحسن بن علي بن فضال : إن مررت به ليلا أو نهارا نعرس وانما التعريس بالليل فقال : نعم إن مررت به ليلا أو نهارا فعرس فيه ، لأن رسول الله كان يفعل ذلك » وخبر معاوية بن عمار [٣] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « قال لي في المعرس معرس النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إذا رجعت الى المدينة فمر به وانزل وأنخ فيه وصل فيه ، إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فعل ذلك ، قلت : فان لم يكن وقت صلاة قال : فأقم ، قلت : لا يقيمون أصحابي قال : فصل ركعتين وامض وقال انما المعرس إذا رجعت الى المدينة ليس إذا بدأت » ومن الأمر بالعود اليه والصلاة في الوقت المكروه مع العذر والانتظار مع عدمه يفهم كمال تأكده ، وعن أبي عبد الله الأسدي « بذي‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٢ عن العيص ابن القاسم وهو الصحيح كما في الفقيه ج ٢ ص ٣٣٦ الرقم ١٥٦١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٤ وأسقط في الوسائل عن الحديث جملة وذكر تمام الحديث في التهذيب ج ٦ ص ١٦ الرقم ٣٧.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٩ ـ من أبواب المزار الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست