responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 7

من وجوه نحو النصوص [١] الدالة على عدم شي‌ء عليه لو خرج من مكة وإن نام في الطريق اختيارا أو أصبح دون منى التي منها ما سمعته في صحيح جميل [٢] السابق وحسن هشام بن الحكم [٣] أو صحيحه « إذا زار الحاج من منى فخرج من مكة فجاور بيوت مكة فنام ثم أصبح قبل أن يأتي منى فلا شي‌ء عليه » وصحيح محمد بن إسماعيل [٤] عن أبي الحسن عليه‌السلام « في الرجل يزور فينام دون منى فقال : إذا جاوز عقبة المدنيين فلا بأس أن ينام » المحكي عن أبي علي والشيخ في كتابي الأخبار الفتوى به ، وخبر عبد الغفار الجازي [٥] سأل الصادق عليه‌السلام « عن رجل خرج من منى يريد البيت فأصبح بمكة قال : لا يصلح له حتى يتصدق بها صدقة أو يهريق دما » وخبر أبي البختري [٦] المروي عن الحميري في قرب الإسناد عن الصادق عليه‌السلام « في رجل أفاض الى البيت فغلبته عيناه حتى أصبح قال : لا بأس عليه ويستغفر الله ولا يعود » إلا أنه ـ مع الطعن في سند بعضها ولا جابر بل والدلالة إذ لم نجد من أفتى بشي‌ء منها عدا ما سمعته من أبي علي والشيخ في كتابي الأخبار ـ لا تقاوم تلك النصوص المعتضدة بالعمل ، وإن توقف لأجلها في المدارك حتى قال : إن المسألة قوية الإشكال ، بل في الرياض « لا يخلو القول بها عن قوة إن لم ينعقد الإجماع على خلافه ، لوضوح دلالتها مضافا الى صحتها وكثرتها وموافقتها الأصل مع عدم وضوح معارض لها إلا إطلاق بعض الصحاح السابقة ويقبل التقييد بها ، وخبر علي بن إبراهيم السابق [٧] وفي سنده ضعف ، ويحتمل‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ٠.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ١٦.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ١٧.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ١٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ١٤.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب العود إلى منى الحديث ٢٢.

[٧] لم يتقدم لعلي بن إبراهيم خبر ، والظاهر انه سهو من قلم الناسخ والصحيح خبر علي عن أبي إبراهيم عليه‌السلام المتقدم في ص ٦.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست