responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 67

رواية معاوية [١] « أسماء ماء زمزم ركضة جبرائيل ، وسقيا إسماعيل ، وحفيرة عبد المطلب ، وزمزم ، والمصونة ، والقيا ، وطعام طعم وشفاء سقم » انتهى ، وأرسل الصدوق [٢] عن الصادق عليه‌السلام « ماء زمزم لما شرب له » قال وروي [٣] « ان من روى من ماء زمزم أحدث به شفاء وصرف عنه داء » قال [٤] : « وكان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة » الى غير ذلك من النصوص الواردة فيه.

وكيف كان فـ ( يخر ساجدا ويستقبل القبلة ويدعو ) قبل الخروج من المسجد كما سمعته في صحيحي معاوية [٥] وإبراهيم بن أبي محمود [٦] ولعل عبارة المتن لا تنافي ذلك وإن قيل إن ظاهرها أن محل هذا السجود بعد الخروج من المسجد ، لكن فيه منع واضح ، وعن الصدوق « خر ساجدا واسأل الله أن يتقبله منك ولا يجعله آخر العهد منك » وعن المفيد والقاضي « يقول : سجدت لك تعبدا ورقا ، ولا إله إلا أنت ربي حقا حقا ، اللهم اغفر لي ذنوبي وتقبل حسناتي وتب على ، إنك أنت التواب الرحيم ، ثم ترفع الرأس » ولا بأس بقول ذلك جميعه وغيره مما يخطر ، والله العالم.

ويستحب أيضا أن يشتري بدرهم مثلا تمرا ويتصدق به قبضة قبضة احتياطا لما وقع منه في إحرامه وحرم الله عز وجل ، قال الصادق عليه‌السلام في صحيح معاوية بن عمار [٧] : « يستحب للرجل والمرأة أن لا يخرجا من مكة حتى يشتريا بدرهم تمرا فيتصدقا به لما كان منهما في إحرامهما ، ولما كان منهما في حرم الله عز وجل » وقال عليه‌السلام أيضا في صحيحه‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٦ ـ مع الاختلاف.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢ ـ مع الاختلاف.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ١.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٢.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ـ ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست