responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 62

السجدة وفي الثانية عدد آيها من القرآن ، وتصلي في زواياه ، وتقول : اللهم من تهيأ أو تعبأ أو أعد أو استعد لوفادة الى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك ، فلا تخيب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل ، ولا ينقصه نائل ، فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكن أتيتك مقرا بالظلم والاسائة على نفسي ، فإنه لا حجة لي ولا عذر ، فأسألك يا من هو كذلك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تعطيني مسألتي وتقيلني عثرتي ، وتقبلني برغبتي ، ولا تردني مجبوها ممنوعا ولا خائبا ، يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم ، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم ، لا إله إلا أنت ، قال ولا تدخلها بحذاء ولا تبزق فيها ، ولا تمتخط فيها ، ولم يدخلها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلا يوم فتح مكة » وفي‌ خبر محمد بن إسماعيل بن همام [١] قال أبو الحسن عليه‌السلام « دخل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الكعبة فصلى في زواياها الأربع ، وصلى في كل زاوية ركعتين » وقال الحسين بن أبي العلاء [٢] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام وذكرت الصلاة في الكعبة قال : بين العمودين تقوم على البلاطة الحمراء فان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلى عليها ثم أقبل على أركان البيت ، وكبر الى كل ركن منه » الى غير ذلك من النصوص المشتملة أيضا على السجود فيها والدعاء بالمأثور‌ قال ذريح [٣] « سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام في الكعبة وهو ساجد وهو يقول : لا يرد غضبك إلا حلمك ، ولا يجير من عذابك إلا رحمتك ، ولا ينجي منك إلا التضرع إليك ، فهب لي يا الهي فرجا بالقدرة التي بها تحيي أموات العباد ، وبها تنشر‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢ عن أحمد بن محمد عن إسماعيل بن همام.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٧ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست