ثم قل : اللهم إنك
قلت : ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك يوم القيامة وصل بين العمودين يليان الباب
على الرخامة الحمراء ، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع
الله وسله » وفي مرسل أبان بن عثمان [١] « يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام ، وأن يدخل البيت » وفي خبر حماد ابن عثمان [٢] المحمول على ذلك
« سألته عليهالسلام أيضا عن دخول البيت فقال : أما الصرورة فيدخله ، وأما من حج فلا » وكذا خبر سليمان بن مهران [٣] عنه عليهالسلام أيضا في حديث «
قلت له : وكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟ قال : لأن الصرورة
قاضي فرض مدعوا الى حج بيت الله تعالى ، فيجب أن يدخل البيت الذي دعي اليه ليكرم
فيه » وكذا خبر علي ابن جعفر [٤] المروي عن قرب الإسناد « سألت أخي موسى بن جعفر عليهماالسلام عن دخول الكعبة أواجب
هو على كل من قد حج ، قال : هو واجب أول حجة ، ثم إن شاء فعل وإن شاء ترك » وفي
مرسل المقنعة [٥] عنه عليهالسلام أيضا « أحب للصرورة أن يدخل الكعبة وأن يطأ المشعر الحرام
، ومن ليس بصرورة فإن وجد الى ذلك سبيلا وأحب ذلك فعل وكان مأجورا ، وإن كان على
باب الكعبة زحام فلا يزاحم الناس » وفي
صحيح معاوية [٦] عنه عليهالسلام أيضا « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخل ، ولا
تدخلها بحذاء ، وتقول إذا دخلت : اللهم إنك قلت ومن دخله كان آمنا فآمني من عذاب
النار ، ثم تصلي ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ، تقرأ في الركعة
الأولى حم
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٣.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٤.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٥.
[٥] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٦.
[٦] الوسائل ـ الباب
ـ ٣٦ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.