responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 61

ثم قل : اللهم إنك قلت : ومن دخله كان آمنا فآمني من عذابك يوم القيامة وصل بين العمودين يليان الباب على الرخامة الحمراء ، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع الله وسله » وفي مرسل أبان بن عثمان [١] « يستحب للصرورة أن يطأ المشعر الحرام ، وأن يدخل البيت » وفي‌ خبر حماد ابن عثمان [٢] المحمول على ذلك « سألته عليه‌السلام أيضا عن دخول البيت فقال : أما الصرورة فيدخله ، وأما من حج فلا » وكذا‌ خبر سليمان بن مهران [٣] عنه عليه‌السلام أيضا في حديث « قلت له : وكيف صار الصرورة يستحب له دخول الكعبة دون من قد حج؟ قال : لأن الصرورة قاضي فرض مدعوا الى حج بيت الله تعالى ، فيجب أن يدخل البيت الذي دعي اليه ليكرم فيه » وكذا‌ خبر علي ابن جعفر [٤] المروي عن قرب الإسناد « سألت أخي موسى بن جعفر عليهما‌السلام عن دخول الكعبة أواجب هو على كل من قد حج ، قال : هو واجب أول حجة ، ثم إن شاء فعل وإن شاء ترك » وفي مرسل المقنعة [٥] عنه عليه‌السلام أيضا « أحب للصرورة أن يدخل الكعبة وأن يطأ المشعر الحرام ، ومن ليس بصرورة فإن وجد الى ذلك سبيلا وأحب ذلك فعل وكان مأجورا ، وإن كان على باب الكعبة زحام فلا يزاحم الناس » وفي‌ صحيح معاوية [٦] عنه عليه‌السلام أيضا « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخل ، ولا تدخلها بحذاء ، وتقول إذا دخلت : اللهم إنك قلت ومن دخله كان آمنا فآمني من عذاب النار ، ثم تصلي ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ، تقرأ في الركعة الأولى حم‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٤.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٦.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣٦ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست