responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 45

التحصيب ، وعن المبسوط هي ليلة الرابع عشر كما تقدم الكلام فيه سابقا ، وأيام التشريق أي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر هي المراد بالمعدودات في قوله تعالى [١] ( وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ، فَمَنْ تَعَجَّلَ ) الآية ، كما أن المراد بالمعلومات في قوله تعالى [٢] ( وَأَذِّنْ فِي النّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ ) أيام العشر في المشهور بل عن روض الجنان أنه مذهبنا ، وعن مجمع البيان أنه المروي عن أئمتنا عليهم‌السلام ، وعن الخلاف نفي الخلاف عن الأول الذي ربما يؤيده إشعار اللفظ بالقلة ، وقوله تعالى ( فَمَنْ تَعَجَّلَ ) كما أنه يدل على الأمرين‌ صحيح حماد [٣] عن الصادق عليه‌السلام قال علي عليه‌السلام في قول الله عز وجل ( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ ) أيام العشر ، وقوله ( وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ) : أيام التشريق » وبتفسير المعدودات خاصة حسن محمد بن مسلم [٤] عن الصادق عليه‌السلام وخبر الحميري [٥] المروي عن قرب الإسناد ، والعياشي في المحكي عن تفسيره عن رفاعة [٦] عنه عليه‌السلام ، لكن أرسل في محكي التبيان عن الباقر عليه‌السلام العكس وهو المحكي عن الشيخ في النهاية والزجاج والفراء لأن الذكر يدل على التسمية على ما ينحر ويذبح من البهائم ، بل هو المحكي عن التذكرة أيضا ، قال‌ قال الصادق عليه‌السلام في الصحيح : « قال أبي قال علي عليهما‌السلام ( اذْكُرُوا اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ )


[١] سورة البقرة الآية ١٩٩.

[٢] سورة الحج الآية ٢٨ و ٢٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٨.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب العود إلى منى ـ الحديث ٧.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 20  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست