التحصيب ، وعن
المبسوط هي ليلة الرابع عشر كما تقدم الكلام فيه سابقا ، وأيام التشريق أي الحادي
عشر والثاني عشر والثالث عشر هي المراد بالمعدودات في قوله تعالى [١]( وَاذْكُرُوا
اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ، فَمَنْ تَعَجَّلَ ) الآية ، كما أن
المراد بالمعلومات في قوله تعالى [٢]( وَأَذِّنْ فِي
النّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ
فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ
مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ ) أيام العشر في المشهور
بل عن روض الجنان أنه مذهبنا ، وعن مجمع البيان أنه المروي عن أئمتنا عليهمالسلام ، وعن الخلاف نفي
الخلاف عن الأول الذي ربما يؤيده إشعار اللفظ بالقلة ، وقوله تعالى ( فَمَنْ
تَعَجَّلَ ) كما أنه يدل على الأمرين صحيح حماد [٣] عن الصادق عليهالسلام قال علي عليهالسلام في قول الله عز وجل
( وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ
مَعْلُوماتٍ ) أيام العشر ، وقوله ( وَاذْكُرُوا اللهَ
فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ ) : أيام التشريق » وبتفسير المعدودات خاصة حسن محمد بن مسلم
[٤] عن الصادق عليهالسلام وخبر الحميري [٥] المروي عن قرب الإسناد ، والعياشي في المحكي عن تفسيره عن
رفاعة [٦] عنه عليهالسلام ، لكن أرسل في محكي التبيان عن الباقر عليهالسلام العكس وهو المحكي عن الشيخ في النهاية والزجاج والفراء لأن
الذكر يدل على التسمية على ما ينحر ويذبح من البهائم ، بل هو المحكي عن التذكرة
أيضا ، قال قال الصادق عليهالسلام في الصحيح : « قال أبي قال علي عليهماالسلام( اذْكُرُوا
اللهَ فِي أَيّامٍ مَعْدُوداتٍ )