ونقلها ، وأفضله
في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منه ، وهو من المنارة إلى نحو من ثلاثين ذراعا من جهة
القبلة ، وعن يمينها ويسارها وخلفها كذلك ، قال الصادق عليهالسلام في صحيح معاوية [١] « صل في مسجد
الخيف وهو مسجد بمنى ، وكان مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على عهده عند المنارة التي في وسط المسجد ، وفوقها إلى
القبلة نحوا من ثلاثين ذراعا ، وعن يمينها ويسارها وخلفها نحوا من ذلك ، فان
استطعت أن يكون مصلاك فيه فافعل ، فإنه قد صلى فيه ألف نبي ، وانما سمي مسجد الخيف
لأنه مرتفع عن الوادي وما ارتفع عن الوادي يسمى خيفا ».
مضافا الى ما دل
على فضل الصلاة فيه مائة ركعة وست ركعات والتسبيح والتحميد والتهليل ، قال أبو
جعفر عليهالسلام في خبر الثمالي [٢] : « من صلى في مسجد الخيف من مني مائة ركعة قبل أن يخرج
منه عدلت عبادة سبعين عاما ومن سبح الله تعالى فيه ماءة تسبيحة كتب الله له كأجر
عتق رقبة ، ومن هلل الله فيه ماءة تهليلة عدلت أجر إحياء نسمة ، ومن حمد الله فيه
ماءة تحميدة عدلت أجر خراج العراقين يتصدق به في سبيل الله » وقال الصادق عليهالسلام في خبر أبي بصير [٣] : « صل ست ركعات
في مسجد منى في أصل الصومعة » ولعل المراد عند المنارة.
وأسماء أيام منى
على الراء : العاشر يوم النحر ، والحادي عشر يوم النفر [٤] والثاني عشر يوم
النفر ، والثالث عشر يوم النفر ويوم الصدر ، وتسمى ليلته ليلة
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٥٠ ـ من أبواب أحكام المساجد الحديث ١ من كتاب الصلاة.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد الحديث ١ من كتاب الصلاة.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٥١ ـ من أبواب أحكام المساجد الحديث ٢ من كتاب الصلاة.