responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 80

رب المشعر إلى آخر ما في‌ الخبر [١] ـ وزاد في آخره برحمتك ، وقال ـ : ثم تكبر الله سبحانه مائة مرة ، وتحمده مائة مرة ، وتسبحه مائة مرة ، وتهلله مائة مرة ، وتصلي على النبي وآله ( عليهم الصلاة والسلام ) وتقول : اللهم اهدني من الضلالة وأنقذني من الجهالة ، واجمع لي خير الدنيا والآخرة ، وخذ بناصيتي إلى هداك ، وانقلني الى رضاك ، فقد ترى مقامي بهذا المشعر الذي انخفض لك فرفعته ، وذل لك فأكرمته ، وجعلته علما للناس ، فبلغني فيه مناي ونيل رجاي ، اللهم إني أسألك بحق المشعر الحرام أن تحرم شعري وبشري على النار ، وأن ترزقني حياة في طاعتك ، وبصيرة في دينك ، وعملا بفرائضك ، واتباعا لأوامرك ، وخير الدارين جامعا ، وأن تحفظني في نفسي ووالدي وولدي وأهلي وإخواني وجيراني برحمتك ، وتجتهد في الدعاء والمسألة والتضرع الى الله سبحانه الى حين ابتداء طلوع الشمس » ثم ذكر من الواجبات فيه ذكر الله سبحانه والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وعن السيد والراوندي احتماله ، وابن زهرة الاحتياط به ، ولعل الأول للأمر به في الآية [٢] والثاني للأمر به في صحيح معاوية بن عمار [٣] إلا أن الظاهر إرادة الندب منهما ، بل يمكن إرادة الذكر قلبا الحاصل بنية الوقوف ، فيكون في قوة الأمر بالكون عند المشعر الحرام لله تعالى ، بل لو قلنا بوجوب الاستيعاب المستلزم لصلاة الغداة أو الجمع بين المغرب والعشاء كفى ذلك في الذكر بناء على إرادة مطلقه ، بل والصلاة على محمد وآله أيضا.

قال أبو بصير [٤] للصادق عليه‌السلام : « إن صاحبي هذين جهلا أن يقفا‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب الوقوف بالمشعر ـ الحديث ١.

[٢] سورة البقرة ـ الآية ١٩٤.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١١ ـ من أبواب الوقوف بالمشعر ـ الحديث ١.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢٥ ـ من أبواب الوقوف بالمشعر ـ الحديث ٧.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست