responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 343

نعم ان لم يقدر افتتح به واختتم به كما عن الصدوق النص عليه في الكتابين ولعله يوافقه ما سمعته سابقا من‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر معاوية [١] « كنا نقول لا بد أن يستفتح بالحجر ويختم به ، فأما اليوم فقد كثر الناس » وفي‌ خبر سعيد بن مسلم [٢] المروي عن قرب الاسناد « رأيت أبا الحسن موسى عليه‌السلام استلم الحجر ثم طاف حتى إذا كان أسبوع التزم وسط البيت وترك الملتزم الذي يلزمه أصحابنا ، وبسط يده على الكعبة ثم يمكث ما شاء الله ثم مضى الى الحجر فاستلمه وصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه‌السلام ثم استلم الحجر فطاف حتى إذا كان في آخر السبوع استلم وسط البيت ثم استلم الحجر وصلى ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه‌السلام ، ثم عاد الى الحجر فاستلم ما بين الحجر الى الباب ثم مكث ما شاء الله ثم خرج من باب الحناطين حتى اتى ذات طوى فكان وجهه إلى المدينة ».

وعلى كل حال فلا ريب في استحباب الاستلام والتقبيل خلافا لسلار قيل وهو الذي أشار إليه المصنف بقوله : « على الأصح » فأوجبه في المراسم ، ولكن الموجود في المراسم وجوب لثم الحجر ، للأمر المحمول على الندب كما يومي اليه ما في بعض النصوص السابقة ، بل هو الظاهر منها أجمع أيضا ولو لمعروفية لسان الندب من غيره ، مضافا الى ما في‌ صحيح معاوية [٣] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن رجل حج فلم يستلم الحجر ولم يدخل الكعبة قال : هو من السنة‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ـ ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١٠ مع سقط في الجواهر إلا ان الموجود في الوسائل سعد ان بن مسلم وهو الصحيح كما يأتي في الجواهر أيضا.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٦ ـ من أبواب الطواف ـ الحديث ١٠.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 343
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست