responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 279

فلما انتهى الى الحرم نزل واغتسل وأخذ نعليه بيديه ثم دخل الحرم حافيا ، فصنعت مثل ما صنع ، فقال : يا ابان من صنع مثل ما صنعت تواضعا لله عز وجل محي الله تعالى عنه مائة ألف سيئة ، وبنى له مائة ألف درجة ، وقضى له مائة ألف حاجة » وفي حسن معاوية بن عمار [١] عنه عليه‌السلام أيضا « إذا انتهيت الى الحرم إنشاء الله فاغتسل حين تدخله ، وان تقدمت فاغتسل من بئر ميمون أو من فخ أو منزلك بمكة » ولكن في‌ صحيح ذريح المحاربي [٢] « سألته عن الغسل في الحرم قبل دخول مكة أو بعد دخولها قال : لا يضرك أي ذلك فعلت ، وان اغتسلت بمكة فلا بأس ، وان اغتسلت في بيتك حين تنزل مكة فلا بأس »

وربما ظهر منه كون الغسل واحدا كما جزم به في المدارك فإنه ـ بعد ان ذكر النصوص المزبورة وخبر عجلان أبي صالح [٣] « قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : إذا انتهيت إلى بئر ميمون أو بئر عبد الصمد فاغتسل واخلع نعليك وامش حافيا وعليك السكينة والوقار » ـ قال : « ومقتضاها استحباب غسل واحد قبل دخول الحرم أو بعده من بئر ميمون الحضرمي الذي في الأبطح ، أو من فخ وهو على فرسخ من مكة للقادم من المدينة ، أو من المحل الذي ينزل فيه بمكة على سبيل التخيير ، وغاية ما يستفاد منها ان إيقاع الغسل قبل دخول الحرم أفضل ، فما ذكره المصنف وغيره من استحباب غسل لدخول مكة وآخر لدخول المسجد غير واضح ، وأشكل منه حكم العلامة وجمع من المتأخرين باستحباب ثلاثة أغسال بزيادة غسل آخر لدخول‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٥ ـ من أبواب مقدمات الطواف ـ الحديث ٢.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست