responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 253

والثياب والطيب وكل شي‌ء إلا النساء رددها علي مرتين أو ثلاثا » قال : « وسألت أبا الحسن عليه‌السلام عنها فقال : نعم الحناء والثياب والطيب وكل شي‌ء إلا النساء » كذا عن الكافي ورواه الشيخ عنه أيضا ولم يذكر فيه « قبل ان يزور » ومن هنا حمله على أنه عليه‌السلام أراد ان الحاج متى حلق وطاف طواف الحاج وسعى فقد حل له هذه الأشياء وإن لم يذكرهما في اللفظ ، لعلمه بان المخاطب عالم بذلك ، أو تعويلا على غيره من الأخبار ، وهو مع بعده مناف لما سمعته عن النسخة الصحيحة عن الكافي ، ولذا أجاب عنه في الدروس بأنه متروك ، وكذا لا ينافيه‌ صحيح معاوية بن عمار [١] عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : « سئل ابن عباس هل كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يتطيب قبل أن يزور البيت قال : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يضمد رأسه بالمسك قبل ان يزور البيت » لان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لم يكن متمتعا بل وكذا‌ خبر أبي أيوب الخزاز [٢] « رأيت أبا الحسن عليه‌السلام بعد ما ذبح وحلق ثم ضمد رأسه بمسك ثم زار البيت وعليه قميص وكان مقنعا » حتى على ما عن بعض النسخ من انه كان متمتعا من التمتع لا التقنع بناء على ان ذلك كان زعما منه لا انه كذلك ، وخبر عبد الرحمن أو صحيحه [٣] قال : « ولد لأبي الحسن عليه‌السلام مولود بمنى فأرسل إلينا يوم النحر بخبيص فيه زعفران وكنا قد حلقنا قال عبد الرحمن فأكلت انا ، والكاهلي ومرازم أبيا أن يأكلا ، وقالا لم نزر البيت فسمع أبو الحسن كلامنا ، فقال لمصارف وكان هو الرسول الذي جاءنا به في أي شي‌ء كانوا يتكلمون؟ قال أكل عبد الرحمن وأبى الآخران‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ١٣ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ١٠.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست