responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 237

قد حج قبل ذلك » ولما سمعته من أمر الصادق عليه‌السلام بالأخذ من شعورهن والتقصير من أظفارهن في صحيح سعيد الأعرج [١] السابق ، كقوله عليه‌السلام في مرسل ابن أبي عمير [٢] « تقصر المرأة لعمرتها مقدار الأنملة » وله قال المصنف : ويجزيهن منه ولو مثل الأنملة كما في القواعد والنافع ومحكي التهذيب والنهاية والمبسوط والوسيلة والجامع ، لكن الأولى الجمع بينه وبين التقصير من الأظفار أيضا ، لما سمعته في صحيح الأعرج ، كما أن الاولى مراعاة القدر المزبور الذي يظهر من المصنف انه أقل المجزي وان كان المحكي عن المختلف وغيره انه كناية عن المسمى ، بل قيل هو ظاهر المنتهى والتذكرة ، للأصل مع عدم ثبوت الزيادة ، وإطلاق الأخذ من الشعر في صحيح الأعرج ، وترك الاستفصال في‌ حسن الحلبي [٣] عن الصادق عليه‌السلام قال له عليه‌السلام : « انى لما قضيت نسكي للعمرة أتيت أهلي ولم اقصر قال : عليك بدنة ، قال قلت : انى لما أردت ذلك منها ولم تكن قصرت امتنعت ، فلما غلبتها قرضت بعض شعرها بأسنانها ، فقال رحمها الله كانت أفقه منك ، عليك بدنة وليس عليها شي‌ء » نعم ما عن ظاهر أبي علي من انها لا يجزيها في التقصير ما دون القبضة لا نعرف له مأخذا ، وعن الشهيد حمله على الندب ، بل قد يظهر من القواعد والنافع وغيرهما تحقق التقصير بذلك للرجل أيضا ، قيل : للأصل ول‌ قول الصادق عليه‌السلام في خبر عمر بن يزيد [٤] « ثم ائت منزلك تقصر من شعرك ، وحل لك كل شي‌ء » وإطلاق التقصير في حسن الحلبي [٥] السابق ، إلا انهما معا كما ترى لا تقدير فيهما بالأنملة‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب التقصير ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب التقصير ـ الحديث ـ ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب التقصير ـ الحديث ٣.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب الحلق والتقصير ـ الحديث ٣.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 19  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست