فمن فحولة المعز
أو موجوءا من الضأن أو المعز ، فان لم تجد فنعجة من الضأن سمينة ، قال : وكان علي عليهالسلام يقول : ضح بثني
فصاعدا ، واشتره سليم الأذنين والعينين فاستقبل القبلة حين تريد أن تذبحه ، وقل
وجهت وجهي ـ الآية ـ اللهم تقبل مني ، بسم الله الذي لا إله إلا هو والله أكبر ،
وصلى الله على محمد وأهل بيته ، ثم كل واطعم » وفي الفقيه [١] « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : استفرهوا ضحاياكم فإنها مطاياكم على الصراط » بل عن العلل
روايته مسندا عن أبي الحسن موسى عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم[٢] الى غير ذلك من النصوص المستفاد منها جملة من المندوبات
أيضا ككونه سليم العين والاذن والفراهة وكونه ثنيا والدعاء بما سمعت ، بل ويستفاد
منها أيضا جواز فعلها عن الميت والحي تبرعا متحدا ومتعددا ذكرا وأنثى ، بل قيل
يستفاد من خبر علي بن جعفر [٣] منها جواز تأخير الذبح عن التسمية بمقدار قراءة الدعاء
المذكور ونحوه.
وكيف كان فـ ( وقتها
بمنى أربعة أيام أولها يوم النحر ، وفي الأمصار ) أو غيرها ثلاثة أيام بلا خلاف
أجده فيه ، بل الإجماع بقسميه عليه ، مضافا الى صحيح علي بن جعفر [٤] عن أخيه موسى عليهالسلام « سألته عن
الأضحى كم هو بمنى؟ فقال : أربعة أيام ، وسألته عن الأضحى في غير منى فقال : ثلاثة
، فقلت : ما تقول في مسافر قدم بعد الأضحى بيومين إله ان يضحي في اليوم الثالث؟
قال : نعم » والظاهر ولو بقرينة ما قبله إرادة اليوم الثالث من يوم النحر لا
الثالث بعده كما استظهره في كشف اللثام ، فيكون
[١] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٢ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ١.
[٢] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٢ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ١.
[٣] الوسائل ـ الباب
ـ ٦٠ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ١٢.
[٤] الوسائل ـ الباب
ـ ٦ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ١.