responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 259

متمتعا » كقول الباقر عليه‌السلام في خبر عبد الرحمن بن أعين [١] : « الصبي يصوم عنه وليه إذا لم يجد هديا » وفي خبره الآخر [٢] « تمتعنا فأحرمنا ومعنا صبيان فأحرموا ولبوا كما لبينا ، ولم نقدر على الغنم قال : فليصم عن كل صبي وليه » وفي موثق إسحاق [٣] « سألت أبا عبد الله عليه‌السلام عن غلمان لنا دخلوا معنا بعمرة وخرجوا معنا إلى عرفات بغير إحرام قال : قل لهم : يغتسلون ثم يحرمون ، واذبحوا عنهم كما تذبحون عن أنفسكم » بناء على إرادة الصبيان من الغلمان ، وقد سمعت ما في صحيح زرارة [٤] السابق المراد من الكبار فيه على ما صرح به غير واحد المميزون ، ومنه يستفاد الاجتزاء بصوم المميز منهم.

ولعله إليه أشار المصنف بقوله وروي إذا كان الصبي مميزا جاز أمره بالصيام عن الهدي ، ولو لم يقدر على الصيام صام عنه وليه مع العجز عن الهدي بضميمة ما في غيره من النصوص من صيام الولي عنه ، وإلا فهو ليس كما ذكره ، بل لم نعثر على خبر بالمضمون المزبور ، نعم استدل له بعضهم على ذلك أيضا بموثق سماعة [٥] سأل أبا عبد الله عليه‌السلام « عن رجل أمر غلمانه أن يتمتعوا قال : عليه أن يضحي عنهم ، قلت : فإنه أعطاهم دراهم فبعضهم ضحى وبعضهم أمسك الدراهم وصام قال : قد أجزأ عنهم ، وهو بالخيار إن شاء تركها ، قال : ولو أنه أمرهم فصاموا أجزأ عنهم » وفيه أن الظاهر إرادة المماليك من الغلمان فيه ، على أنه ليس تمام المضمون المزبور ، بل قد يناقش في إرادة المميزين من الكبار في‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٥ ـ ٤ من كتاب الحج.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٥ ـ ٤ من كتاب الحج.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٥.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب الذبح ـ الحديث ٨ من كتاب الحج.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست