responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 211

عنه عليه‌السلام « انه قال : قلت : إهلالا كإهلال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » لكن قد عرفت الكلام في الإبهام ، بل قد عرفت أنهما غير صريحين بل ولا ظاهرين في جهله بما أحرم به النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ولا في أنه نوى كذلك ، لاحتمالهما أن يكون نوى حج القران كما نواه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، بل لعل « قلت » في الأخير بمعنى لفظت أو نويت ، بل ربما قيل : الظاهر أن « إهلالا » مفعوله ، بل قد سمعت ما في بعض النصوص [١] من أنه عليه‌السلام قد كان سائقا أربعا أو ستا وثلاثين بدنة ، نعم عن‌ أعلام الورى [٢] للطبرسي رحمه‌الله « أنه قال : يا رسول الله لم تكتب إلى بإهلالك ، فقلت : إهلالا كإهلال نبيك » ونحوه عن روض الجنان للرازي بل في‌ خبري الحلبي [٣] « ان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان ساق مائة بدنة ، فأشركه في الهدي وجعل له سبعا وثلاثين بدنة » وهو ظاهر في عدم سوقه المانع من نية القران ، بل‌ في الفقيه [٤] « وكان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ساق معه مائة بدنة ، فجعل لعلي عليه‌السلام منها أربعا وثلاثين ، ولنفسه ستا وستين ، ونحرها كلها بيده ـ إلى أن قال ـ وكان علي عليه‌السلام يفتخر على الصحابة ويقول : من فيكم مثلي وأنا شريك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في هديه ، من فيكم مثلي وأنا الذي ذبح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هديي بيده » إلا ان اختلاف النصوص فيما سمعت ـ واحتمال اختصاصه عليه‌السلام كما يومي اليه افتخاره به ، خصوصا مع احتماله عليه‌السلام نزول حكم جديد وكان متعذرا عليه حصول‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٣.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٣١.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ١٣.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب أقسام الحج ـ الحديث ٢٤ إلا أنه لم يذكر ذيله وذكره في الفقيه ج ٢ ص ١٥٣ الرقم ٦٦٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست