responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 148

ولا بأس في السفر للرزق ، فان الله إذا سببه للعبد في أرض جعل له فيها حاجة [١] و « ما من مؤمن يموت في أرض غربة يغيب عنها بواكيه إلا بكته بقاع الأرض التي كان يعبد الله عز وجل عليها ، وبكته أثوابه ، وبكته أبواب السماء التي كان يصعد فيها عمله ، وبكاه الملكان الموكلان به » [٢] و « موت الغربة شهادة » [٣] و « الغريب إذا حضره الموت التفت يمنة ويسرة ولم ير أحدا رفع رأسه فيقول الله عز وجل : الى من تلتفت؟ الى من هو خير لك مني؟ وعزتي وجلالي لئن أطلقتك من عقدتك لأصيرنك إلى طاعتي ، ولئن قبضتك لأصيرنك إلى كرامتي » [٤] وضمن أمير المؤمنين عليه‌السلام لستة الجنة : رجل خرج بصدقة فمات ، ورجل خرج يعود مريضا فمات ، ورجل خرج مجاهدا في سبيل الله فمات ، ورجل خرج حاجا فمات ، ورجل خرج إلى الجمعة فمات ، ورجل خرج في جنازة فمات [٥].

وينبغي اختيار يوم السبت من الأسبوع للسفر قال الله عز وجل [٦] : ( فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ ) الى آخره‌ « الصلاة يوم الجمعة ، والانتشار يوم السبت » [٧] و « من أراد سفرا فليسافر فيه ، فلو إن حجرا زال عن جبل فيه لرده الله عز وجل إلى مكانه » [٨] وقال الصادق عليه‌السلام [٩] : « أف للرجل المسلم لا يفرغ نفسه في الأسبوع يوم الجمعة لأمر دينه فيسأل عنه » وقال عليه‌السلام [١٠] أيضا :


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٦.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٧.

[٦] سورة الجمعة ـ الآية ١٠.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١.

[٨] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٣.

[٩] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ١ عن الخصال.

[١٠] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب آداب السفر ـ الحديث ٤.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست