responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 144

( سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنّا لَهُ مُقْرِنِينَ ) [١] حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل » وفي‌ خبر علي بن ربيعة [٢] المروي عن مجالس محمد بن الشيخ الطوسي « ركب علي بن أبي طالب عليه‌السلام فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى على الدابة قال : الحمد لله الذي أكرمنا ، وحملنا في البر والبحر ، ورزقنا من الطيبات ، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، ثم سبح الله ثلاثا وحمده ثلاثا ، ثم قال : رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم قال : كذا فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم » لكن في‌ خبر الأصبغ ابن نباتة [٣] قال : « أمسكت لأمير المؤمنين عليه‌السلام الركاب وهو يريد ان يركب فرفع رأسه فتبسم عليه‌السلام ، فقلت له : يا أمير المؤمنين رأيتك رفعت رأسك وتبسمت فقال : نعم يا أصبغ أمسكت لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كما أمسكت لي ، فرفع رأسه وتبسم فسألته كما سألتني ، وسأخبرك كما أخبرني ، أمسكت لرسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم الشهباء فرفع رأسه وتبسم فقلت : يا رسول الله رفعت رأسك وتبسمت فقال : يا علي ليس من احد يركب الدابة مما أنعم الله به عليه ثم يقرأ آية السخرة [٤] ثم يقول : استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ، اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت إلا قال السيد الكريم : يا ملائكتي عبدي يعلم انه لا يغفر الذنوب غيري ، اشهدوا اني قد غفرت له ذنوبه ». وفي مرسل الصدوق [٥] « كان الصادق عليه‌السلام إذا‌


[١] سورة الزخرف ـ الآية ١٢.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٦ عن مجالس الحسن بن محمد الطوسي وهو الصحيح.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٣.

[٤] سورة الزخرف ـ الآية ١٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٢٠ ـ من أبواب آداب السفر الحديث ٥.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست