responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 113

ولأهل الشام ومصر والمغرب الجحفة أيضا اختيارا ان لم يمروا بذي الحليفة بلا خلاف أجده فيه نصا وفتوى.

وكذا لأهل اليمن جبل أو واد يقال له يلملم وألملم ويرمرم ، وهو على مرحلتين من مكة.

ولأهل الطائف قرن المنازل بفتح القاف وسكون الراء المهملة ، خلافا للمحكي عن الجوهري ففتحها ، وزعم أن أويس القرني منسوب اليه ، وفي كشف اللثام اتفق العلماء على تغليطه فيهما ، وانما أويس من بني قرن بطن من مراد بخلاف ما نحن فيه ، فإنه جبل مشرف على عرفات على مرحلتين من مكة ويقال له قرن الثعالب وقرن بلا إضافة ، وعن بعض ان قرن الثعالب غيره ، وانه جبل مشرف على أسفل منى ، بينه وبين مسجدها ألف وخمسمائة ذراع ، والأمر في ذلك سهل بعد معلومية المكان المخصوص لدى المترددين ، وفي بعض رواياتنا [١] وروايات العامة [٢] انه وقت أيضا لأهل نجد ، إلا ان المعروف في نصوصنا [٣] ان وقتهم العقيق ، ويجوز ان يكون لنجد طريقان ، فلا تنافي حينئذ ، والأمر سهل.

وميقات من منزله أقرب من الميقات منزله بلا خلاف أجده فيه ، بل الإجماع بقسميه عليه بل عن المنتهى انه قول أهل العلم كافة إلا مجاهدا ، ويدل عليه مضافا إلى ذلك النصوص المستفيضة ، كصحيح معاوية بن عمار [٤] عن أبي عبد الله عليه‌السلام « من كان منزله دون الوقت إلى مكة فليحرم من منزله » وعن‌


[١] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ٦.

[٢] سنن البيهقي ج ٥ ص ٢٦ إلى ٢٩.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ١ ـ من أبواب المواقيت.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ١٧ ـ من أبواب المواقيت ـ الحديث ١.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 18  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست