responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 17  صفحة : 311

خبر ابن سنان [١] وغيره : « ما عبد الله بشي‌ء أشد من المشي ولا أفضل » والمراد إلى بيته ، لقوله عليه‌السلام في مرسل أبي الربيع [٢] المروي عن كتاب ثواب الأعمال : « ما عبد الله بشي‌ء مثل الصمت والمشي إلى بيته » ومرسل الفقيه [٣] « روي انه ما تقرب العبد إلى الله عز وجل بشي‌ء أحب إليه من المشي إلى بيته الحرام على القدمين » وقد‌ سئل أبو عبد الله عليه‌السلام [٤] « عن فضل المشي فقال : إن الحسن بن علي عليهما‌السلام قاسم ربه ثلاث مرات حتى نعلا ونعلا وثوبا وثوبا ودينارا ودينارا ، وحج عشرين حجة ماشيا » وقال أيضا في خبر أسامة [٥] : « خرج الحسن بن علي عليهما‌السلام إلى مكة ماشيا فورمت قدماه ، فقال له بعض مواليه : لو ركبت لسكن عنك هذا الألم ، فقال : كلا » الحديث. وفي‌ خبر أبي المنكدر [٦] عن أبي جعفر عليه‌السلام « قال ابن عباس : ما ندمت على شي‌ء صنعته ندمي على أن لم أحج ماشيا ، لأني سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : من حج بيت الله ماشيا كتب الله له ستة آلاف حسنة من حسنات الحرم ، قيل : يا رسول الله وما حسنات الحرم؟ قال : حسنة بألف ألف حسنة ، وقال : فضل المشاة في الحج كفضل القمر ليلة البدر على سائر النجوم ، وكان علي بن الحسين عليهما‌السلام يمشي إلى الحج ودابته تقاد وراءه ».


[١] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج الحديث ١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج الحديث ٦ مرسل الربيع بن محمد المسلمي.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج الحديث ٥.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج الحديث ٣.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج ـ الحديث ٨ وهو عن أبي أسامة كما في أصول الكافي ج ١ ص ٤٦٣.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ٣٢ ـ من أبواب وجوب الحج ـ الحديث ٩ مع الاختلاف فيه.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 17  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست