responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 17  صفحة : 157

تريد وداعه » ولإطلاق ما دل على وجوبه ، إلا أن الجميع كما ترى قاصر عن معارضة الأصل ، وظاهر قوله تعالى [١] ( وَمَنْ كانَ مَرِيضاً أَوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيّامٍ أُخَرَ ) وقول الصادق عليه‌السلام في صحيحة عمار بن مروان [٢] : « من سافر قصر وأفطر » وصحيح محمد بن مسلم [٣] عن أبي جعفر عليه‌السلام « سئل عن الرجل يعرض له السفر في شهر رمضان وهو مقيم وقد مضى منه أيام فقال : لا بأس بأن يسافر ويفطر ولا يصوم » ونحوه خبر أبان بن عثمان [٤] عن الصادق عليه‌السلام ، وفي‌ الصحيح عن الوشاء عن حماد بن عثمان [٥] « قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : رجل من أصحابي جاءني خبره من الأعراض ( الأعوص خ ل ) وذلك في شهر رمضان أتلقاه وأفطر؟ قال : نعم ، قلت : أتلقاه وأفطر أو أقيم وأصوم؟ قال : تلقاه وأفطر » والمرسل [٦] عن الصادق عليه‌السلام أيضا « سئل عن الرجل يخرج ليشيع أخاه مسيرة يومين أو ثلاثة فقال : إن كان في شهر رمضان فليفطر ، قال : أيهما أفضل يصوم أو يشيعه قال : يشيعه ، إن الله عز وجل وضع الصوم عنه إذا شيعه » وفحوى ما دل [٧] على استحباب زيارة الحسين عليه‌السلام في شهر رمضان المتوقف امتثاله للنائي على السفر ، وغير ذلك مما يظهر منه أن السفر كالموانع الاضطرارية ، وان الصوم لا يجب إلا على الحاضر ، وانه لا يجب عليه ان يحضر حتى يكون مكلفا ، بل هو باق على إباحة السفر له ، بل لعل ذلك كذلك في كل صوم قد تعين كقضاء شهر رمضان عند مجي‌ء الأشهر الأخر ، وصوم الكفارة لو تعين ، وصوم النذر ،


[١] سورة البقرة ـ الآية ١٨١.

[٢] الوسائل ـ الباب ـ ٨ ـ من أبواب صلاة المسافر ـ الحديث ٣.

[٣] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب من يصح منه الصوم ـ الحديث ٢.

[٤] الوسائل ـ الباب ـ ٣ ـ من أبواب من يصح منه الصوم ـ الحديث ٢.

[٥] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب صلاة المسافر ـ الحديث ٢.

[٦] الوسائل ـ الباب ـ ١٠ ـ من أبواب صلاة المسافر ـ الحديث ٣.

[٧] الوسائل ـ الباب ـ ٥٣ ـ من أبواب المزار من كتاب الحج.

اسم الکتاب : جواهر الكلام المؤلف : النجفي الجواهري، الشيخ محمد حسن    الجزء : 17  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست